دبي – مؤسسة صحافة الذكاء
هل أثر انتشار فيروس كورونا (كوفيد -19) على السلوك الاستهلاكي للجمهور. وأي إلى مدى يمكن قياس تلك التغيرات.
رصدت دراسة استطلاعية جديدة لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف تغيرات واسعة شهدتها سوق التجارة الإلكترونية بعد تفشي وباء فيروس كورونا عالميًا “كوفيد- 19” .
حيث أظهرت الدراسة تغير أولويات المستهلكين والاتجاه إلى التسوق عبر الإنترنت إضافة إلى زيادة الطلب على نوعية جديدة من السلع مثل معدات اللياقة البدنية والألعاب كنتيجة لسياسة التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل.
الدراسة من إعداد الدكتورة رشا حجازي، مدرس العلاقات العامة بالمعهد الدولي العالي للإعلام بجمهورية مصر العربية
حصة المستهلكين
بداية، تطرقت الدراسة إلى نتائج بحوث السوق في أكبر ثلاثة أسواق للتجارة الإلكترونية في أوروبا “فرنسا، ألمانيا وبريطانيا” .
والتي أكدت زيادة حصة المستهلكين الذين يقومون بأكثر من نصف إجمالي مشترياتهم عبر الإنترنت منذ بداية الجائحة.
ولذلك، أعلنت شركة أمازون “أكبر بائع تجزئة في العالم” عجزها عن مواكبة طلب المستهلكين .
وأضطرت إلى تأخير تسليم العناصر غير الأساسية أو عدم تلقيها على الإطلاق.
إضافة إلى ما خلصت إليه أحدث أبحاث التسوق عبر الإنترنت الذي شهد في اليابان زيادة بنسبة 122% وفي كوريا بنسبة 108% .
نتائج الحظر
تناولت الدراسة أثر الجائحة على التسوق الإلكتروني والسلوك الاستهلاكي في كل من مصر ودولة الإمارات العربية .
وتطرقت إلى نتائج فرض الحظر على التسوق عبر المواقع و التطبيقات المختلفة
.
استطلعت الدراسة عبر عينة من مستخدمي التسوق الإلكتروني؛ حجم وقوة الاستهلاك الإلكتروني بعد انتشار كوفيد 19 في السلع والخدمات.
علاوة على أهم مواقع التسوق الإلكتروني الأكثر متابعة من قبل المستهلكين، أهم السلع والخدمات التي تزايد الإقبال على شرائها إلكترونيًا .
وأخيرا الأنماط الاستهلاكية الجديدة التي ظهرت نتيجة أزمة تفشي الوباء.
الأكثر طلبًا
إضافة إلى زيادة القوة الشرائية عبر الإنترنت نتيجة هذه الجائحة عبر عدة مواقع جاء في مقدمتها موقع “سوق” الذي كان أكثر مواقع التسوق الإلكتروني متابعة من قبل المستهلكين.ثم “جوميا” ثم “أمازون” وأعقبه موقع “نون” وتلاه موقع “نمشي” بينما تساوى موقع “يشري” و”علي اكسبريس”، وجاء موقع “علي بابا” و”كومفور” في المرتبة الأخيرة.
رصدت الدراسة أهم السلع التي تزايد عليها الطلب إلكترونيًا:
وجاء على رأسها المنتجات الطبية كالأقنعة الواقية، المطهرات الكحولية، القفازات، المكملات الغذائية والفيتامينات.
وفقًا لشركة أبحاث السوق “أي آر أي” حيث أقبل المستهلكون على شراء المزيد من الفيتامينات والمكملات الغذائية والبروبيوتيك ومنتجات تعزيز المناعة الأخرى.