دبي- مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
أعلنت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاسشتراف ” AIJRF “، المؤسسة التطبيقية والعلمية الرائدة في دراسات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والإعلام وصناعة المحتوى، والميتافيرس، عن إطلاق النسخة الجديدة والثانية من الدليل المهني والأخلاقي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى (AIJEC) 2024، والذي سبقه النسخة الأولى للعام 2021، وقُدمت سابقا ضمن جلسات المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) في نسخته الأولى مارس 2021.
وقال الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التفنيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، والمحرر الرئيسي والمشرف العام على الديل، اليوم وبعد ثلاث سنوات مضت على النسخة الأولى، نطلق النسخة الجديدة – الأكثر شمولا- في ظل التقدم الكبير والمتسارع في تقنيات وأداوت الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، وإعلام الميتافيرس.
مُضيفا: ” عندما أصدرنا النسخة الأولى كورقة عمل في المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في مطلع العام 2021 ، لم يكن يتعدى عدد تطبيقات واداوت الذكاء الاصطناعي في ذلك الوقت 150 ألف تطبيق، الآن ووفقا للمؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي يصل عدد تلك التطبيقات ما يقارب من 650 ألف تطبيق مع نهاية العام الجاري 2024.”
وأضاف عبد الظاهر : يهدف الدليل بالدرجة الأولى إلى نشر ثقافة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بين وسائل الإعلام وصناع المحتوى ومصنعي تقنيات الذكاء الاصطناعي العالمين، وحتى المستخدم العادي” .
أهداف الدليل:
يهدف الدليل – الذي يقع في أكثر من 50 صفحة، ويتناول خمس محاور رئيسية- إلى :
أولًا: صناعة ونشر وتعزيز ثقافة ( أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى عربيا وعالميا).
ثانيًا: تعزيز الممارسات الإيجابية في تبني ودمج تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مجال صناعة المحتوى وتقديم الخدمات الحكومية.
ثالثًا : تعزيز دور المؤسسات الإعلامية والحكومية في وضع قواعد أخلاقية ومهنية ملزمة للعاملين فيها، بأهمية التزام ثقافة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع تلك الأدوات.
رابعا: زيادة وعي صُناع المحتوى بأهمية الإلتزام بالقواعد الأخلاقية والمهنية عند استخدام تلك الأدوات، حتى على المستوى الفردي في ذلك.
خامسا: زيادة وعي الجمهور العادي، بخطورة تغافل المؤسسات الإعلامية أو الحكومية عن عدم الألتزام بقواعد مهنية وأخلاقية عند التعامل مع تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي.
سادسًا : حث المؤسسات العالمية ومصنعي تقنيات الذكاء الاصطناعي على أهمية وضع قيم أخلاقية ومهنية تتوافق مع طبيعة المجتمعات والأسواق التي تستثمر فيها تلكالشركات، وتسوق فيها أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
سابعًا: حيث المؤسسات التشريعية والقانونية العربية على أهمية تنبي قواعد أخلاقية ومهنية صارمة للتعامل مع أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من قبل صناع المحتوى والمؤسسات الإعلامية والحكومية.
ثامنًا: حث النقابات العُمالية والجمعيات الصحفية والمهنية على أهمية مراقبة وسائل الإعلام، وصناع المحتوى وإلزامهم باتباع القواعد الأخلاقية والمهنية عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى.