عالم ما بعد كورونا: تقنيات وحلول تكنولوجية تقود مستقبل العالم

دراسة استكشافية استشرافية

الدكتور/ محمد عبد الظاهر

20 أبريل 2020

مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف

دبي- مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف/ مثله مثل العديد من الأوبئة أو الأزمات العالمية التي مرت على البشرية، سواء كانت من صنع الإنسان، أم نتيجة تطور التغييرات الطبيعية في الكون، سوف تمر تداعيات  فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)،  وسيحدث تغيرات كبيرة في العالم تمامًا مثل الحرب العالمية الثانية، حيث يمكن القول العالم قبل كورونا وما بعد كورونا، سوف تنهزم أمم، وتنهار بعض الدول، وتنمو دول أخرى، فبالفعل يمكن أن نرى قوى اقتصادية وسياسية جديدة أنتجتها حقبة ما بعد كورونا.

سوف ينعكس ذلك على مستوى التقدم التكنولوجي للعالم، لأول مرة منذ عقود يتعاون العالم ضد عدو واحد، الجميع يتبارى للوصول إلى أفضل الأدوية والأدوات التكنولوجية التي تساهم في الكشف المبكر عن المرض، أو رعاية ما بعد المرض، أو محاربة المرض والحد من انتشاره جنوبًا وشمالًا.

سوف  نلقي الضوء  في هذه الدراسة على حقبة ما بعد فيروس كورونا المستجد، ماذا سوف تُخلف كوفيد 19 من أدواتٍ وحلولٍ تكنولوجية؟ سواء كانت خاصة بالرعاية الصحية أم الاجتماعية أم  سبل الوقاية، أم طرق العمل الجديدة، أم حلولٍ عسكرية وسياسية جديدة؟

وعلى الصعيد الأخر، سوف يشهد عالم ما بعد كورونا تراجعًا كبيرًا  أو تأخر بعض تقنيات التكنولوجيا الواعدة، والتي كان ينتظرها العالم مثل شبكات الــــ” 5G “، وغيرها من التقنيات التي ينظر إليها العالم حاليًا على أنها رفاهية كبيرة في ظل الحاجة لتكنولوجيا خدمة الإنسان بصورة مباشرة.؟

كلها أدوات قد تكون موجودة من قبل، لكن قلما حدث طلب عليها بتلك الوتيرة الحالية بعد ظهور فيروس كورونا، إضافة إلى أدوات جديدة تم استحداثها فقط لمكافحة تلك الأنواع من الأوبئة والأمراض.

 

فعالم ما بعد كورونا سوف يعزز تكنولوجيا خدمة الإنسان بالدرجة الأولى، ويزيد من فاعلية الحلول التي تدعم حاجات الإنسان الصحية والاجتماعية بعيدًا عن الرفاهية المفرطة التي بدأت قبل كورونا .

 

 

في هذه الدراسة سوف نُركز على خمس مجالات رئيسية سوف تشهد تغيرات كبيرة في مرحلة ما بعد كورونا:

 

 

أولًاحلول وتقنيات  جديدة في مجال الرعاية الصحية والتي قادت العالم خلال أزمة كورونا، وسوف تستمر لما بعد كورونا في نمو وتطور، في ظل وجود  استثمارات ضخمة جديدة في تلك التقنيات.

 

 

ثانيًانمو صحافة الذكاء الاصطناعي وأدوات تكنولوجية جديدة في صناعة  الإعلام، حيث أبرزت أزمة كورونا دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في نقل المحتوى حول العالم، والأهمية في تحليل البيانات، والمنصات المفتوحة وتطبيقات الهواتف الجديدة التي اعتمدت عليها المؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية في نقل الرسائل والمحتوى بصورة أكثر فعالية وأكثر قربًا للجمهور.

 

 

ثالثًا: وتعرضت الدراسة في محورها الثالث إلى الحلول الجديدة في بيئة العمل والدراسة والتعلم والتي دفعت بها الأزمة الحالية، مما يؤثر إيجابيًا في بيئة العمل المستقبلية واعتماد العالم بصورة أكبر على تقنيات جديدة للعمل عن بعد، ودفع الاستثمارات بصورة أكبر في تلك التقنيات والحلول في المستقبل.

 

 

رابعًاحلول مبتكرة في السياسة والعلاقات الدولية، وتناولت الدراسة دور التطور التكنولوجي في مرحلة كورونا، وكيف سوف يؤثر على القوى الدولية وتنظيم العلاقات بين الدول، حيث تبرز بعض القوى الجديدة التي تمتلك الحلول والتقنيات في مجالي الرعاية الصحية وخدمة الإنسان، مقارنة بالقوى العسكرية أو السياسية فيما قبل كورونا.

 

 

خامسًا : وأخيرًا تناولت الدراسة العلاقات بين الشركات الكبرى وعمالقة  التكنولوجيا، حيث تخرج تلك الشركات من مرحلة المنافسة الشرسة إلى التعاون والتكامل في مواجهة التحديات التي تواجه الإنسان، لأنها في النهاية تضر بمصالحها بالدرجة الأولى، واستعرضت الدراسة بعض سبل التعاون بين جوجل وفيسبوك، وآبل وأمازون وبعض عمالقة التكنولوجيا في العالم.

للاطلاع على الدراسة (خمسة مباحث، في 5200 كلمة)  بصورة كاملة …يمكنك شراء نسختك من هنا
5 1 vote
Article Rating

Related posts

انضمام سعادة البروفيسور عيسى البستكي للمجلس الاستشاري لمؤسسة AIJRF

الدبلوم المهني: صحافة الذكاء الاصطناعي وإعلام الميتافيرس وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي عربيا

برنامج الزمالة المهنية المبكرة يفتح باب التميز في عالم الإنترنت

Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments