كيف يمكن أن ترى عالم ما بعد كورونا، والتغيرات التكنولوجية الجديدة في المستقبل؟

عالم ما بعد كورونا: تقنيات وحلول تكنولوجية تقود مستقبل العالم

دبي- مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي

كيف يمكن أن  نري التغيرات الكبيرة في تكنولوجيا المستقبل ما بعد # كورونا (كوفيد – 19) في العديد من مجالات، حيث هناك  قفزات كبيرة في حلول الرعاية الصحية، وتكنلوجيا وسائل الإعلام، تكنولوجيا التواصل الاجتماعي، والتعليم عند بعد، العلاقات الدولية والسياسية، أخيرًا تحالفات كبيرة لعمالقة التكنولوجيا .

كل تلك المحاور الرئيسة في الدارسة العلمية الاستقصائية والاستشرافية الجديدة لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للدكتور محمد عبد الظاهر، رائد صحافة الذكاء الاصطناعي.

علي الجانب الآخر ناقشت الدراسة الاستكشافية والاستشرافية خمسة محاور سوف تتأثر بصورة مباشرة بالتقنيات الجديدة وهي:

أولًا: حلول وتقنيات  جديدة في مجال الرعاية الصحية والتي قادت العالم خلال أزمة كورونا، وسوف تستمر لما بعد كورونا في نمو وتطور، في ظل وجود  استثمارات ضخمة جديدة في تلك التقنيات حاليا وفي المستقبل القريب.

صحافة الذكاء الاصطناعي

ثانيًا: نمو صحافة الذكاء الاصطناعي وأدوات تكنولوجية جديدة في صناعة  الإعلام.

حيث أبرزت أزمة كورونا دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في نقل المحتوى حول العالم، والأهمية في تحليل البيانات، والمنصات المفتوحة وتطبيقات الهواتف الجديدة.

و التي اعتمدت عليها المؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية في نقل الرسائل والمحتوى بصورة أكثر فعالية وأكثر قربًا للجمهور.

التعلم عن بعد

ثالثًا: وتعرضت الدراسة في محورها الثالث إلى الحلول الجديدة في بيئة العمل والدراسة والتعلم .

والتي دفعت بها الأزمة الحالية، مما يؤثر إيجابيًا في بيئة العمل المستقبلية واعتماد العالم بصورة أكبر على تقنيات جديدة للعمل عن بعد، ودفع الاستثمارات بصورة أكبر في تلك التقنيات والحلول في المستقبل.

العلاقات الدولية

رابعًا: حلول مبتكرة في السياسة والعلاقات الدولية، وتناولت الدراسة دور التطور التكنولوجي في مرحلة كورونا.

وكيف سوف يؤثر على القوى الدولية وتنظيم العلاقات بين الدول.

حيث تبرز بعض القوى الجديدة التي تمتلك الحلول والتقنيات في مجالي الرعاية الصحية وخدمة الإنسان.

وهذا مقارنة بالقوى العسكرية أو السياسية فيما قبل كورونا.

خامسًا : وأخيرًا تناولت الدراسة العلاقات بين الشركات الكبرى وعمالقة  التكنولوجيا.

حيث تخرج تلك الشركات من مرحلة المنافسة الشرسة إلى التعاون والتكامل في مواجهة التحديات التي تواجه الإنسان، لأنها في النهاية تضر بمصالحها بالدرجة الأولى.

واستعرضت الدراسة بعض سبل التعاون بين جوجل وفيسبوك، وآبل وأمازون وبعض عمالقة التكنولوجيا في العالم.

يعد الباحث الدكتور محمد عبد الظاهر رائد في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي، والدراسات الاستشرافية في مجال الإعلام والثورة الصناعية الرابعة.

وهو مؤلف أول كتاب صدر باللغتين العربية والإنجليزية حول “حول صحافة الذكاء الاصطناعي .. الثورة الصناعية الرابعة وإعادة هيكلة وسائل الإعلام”.

مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، هي مؤسسة علمية بحثية مُتخصصة في دراسة واستشراف صحافة الذكاء الاصطناعي.
إضافة إلي مستقبل الإعلام التقليدي والجديد، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتأثيراتها على البشرية. 

إلى جانب ذلك تهتم المؤسسة بكل ما هو جديد في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي، وكل ما يترك آثارًا إيجابية على مستقبل العالم.
وذلك عن طريق إعداد تقارير ودراسات علمية مُتخصصة في هذا المجال.


https://aijournalism.net/ar/

5 1 vote
Article Rating

Related posts

جامعة دبي ومؤسسة “AIJRF” يُطلقان مؤشر (AIU) للذكاء الاصطناعي في الجامعات العربية:

انضمام سعادة البروفيسور عيسى البستكي للمجلس الاستشاري لمؤسسة AIJRF

الدبلوم المهني: صحافة الذكاء الاصطناعي وإعلام الميتافيرس وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي عربيا

Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments