دبي- مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي/ تعقد مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف –ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة- دورة تدريبية مجانية متخصصة لمدة يومين – عبر تطبيق زوم – حول مفهوم وأدوات صحافة الذكاء الاصطناعي: الملامح العامة، ومستقبل الإعلام العربي في ظل تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي.
ويحاضر في الدورة الدكتور محمد عبد الظاهر، رائد صحافة الذكاء الاصطناعي، ومؤلف أول كتاب عالمي باللغتين العربية والإنجليزية حول المفهوم.
ويقول الدكتور عبد الظاهر: ” تهدف الدورة إلى رفع الوعي لدى شباب الإعلاميين والباحثين حول مفهوم وأدوات صحافة الذكاء الاصطناعي، وطبيعة التغيرات الكبيرة التي تطرأ على وسائل الإعلام من ناحية، وعلى مناهج البحث والدراسات الإعلامية في هذا المجال من ناحية أخرى.”
مؤكدا: ” نحتاج إلى التركيز بصورة أكبر على مستقبل الإعلام العربي في ظل صحافة الذكاء الاصطناعي، وزيادة وعي القائم بالاتصال في تلك المؤسسات، وكيفية الاستفادة من تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام العربية.”
تُعقد الدورة التدريبية على مدار يومين في الأول والثاني من أكتوبر 2020، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإعلامية والصحفية العربية، منها مؤسسة سعادة للإعلام (الإمارات)، ومصادر نيوز (الإمارات)، ومؤسسة ميديا هاوس الإعلامية المتخصصة (مصر).
يُمنح لكل المشاركين شهادة معتمدة من مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف معتمدة وموثقة.
للتسجيل برجاء ملئ استمارة التسجيل وسوف يتم إرسال رابط المشاركة والكود لكل مشارك على البريد الإلكتروني.
حول مؤسسة صحافة الذكاء
مؤسسة علمية بحثية مُتخصصة في دراسة واستشراف صحافة الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الإعلام التقليدي والجديد، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتأثيراتها على البشرية
نهتم بكل ما هو جديد في الذكاء الاصطناعي، كل ما يترك آثارا إيجابية على مستقبل العالم، ونستشرف ثورة الإعلام الجديدة بتقارير ودراسات مُتخصصة.
تقوم مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف من خلال فريقها البحثي بإعداد التقارير والأبحاث العلمية، واستطلاعات للرأي، وكذلك خطط بحثية مطورة في مجال الإعلام، والذكاء الاصطناعي، والتسويق الروبوتي، والإعلام الجديد، والثورة الصناعية الرابعة، واستشراف تكنولوجيا المستقبل. وذلك بالتعاون مع العديد من المؤسسات البحثية والجامعات المختلفة، وكوكبة من الأكاديميين والباحثين في دولة الإمارات، والشرق الأوسط، وبريطانيا، والولايات المتحدة.