دبي – مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
في تقريرها المنشور على صحيفة “الإنديبندنت البريطانية” . انتقدت ريتشل توماس وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها أداة لنشر المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا
وقالت أنه على الرغم من توجيه موقع انستجرام، مستخدميه –عند فتح التطبيق- إلى مصادر رسمية، تعرض محتوى موثوق به وما قام به واتساب المملوك لفيسبوك من فرض قيود صارمة على إعادة توجيه الرسائل، في محاولة للحد من انتشار المعلومات الخاطئة. وعلى الرغم أيضًا مما بدا من سباقٍ بين مالكي هذه المنصات لتصبح ذات ثقة فيما تقدمه من معلومات حول الفيروس. فإن بناء هذه المواقع منذ بداية نشأتها – وفقًا لريتشل- يساعد على انتشار الأخبار الشائعة وليست الحقيقية
تطرق التقرير إلى معاناة الأوساط العلمية بشأن إساءة استخدام إنتاجها البحثي بشكلٍ متعمد على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما فيما تنشره الروبوتات الروسية من معلومات غير علمية وكذلك ما يطرحه المتطرفون من محتويات مضللة لا يتم تمحيصها من قبل مالكي المنصات
وتشير “توماس” إلى أن تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي يشي بأن الشهرة والربحية هما العاملان الرئيسيان في توجيه الخوارزميات التي تحدد المحتوى المتداول على هذه المنصات. وتتسائل عن إمكانية استعادة الثقة فيها
ذكر التقرير أن المتخصصين في مجال الصحة يعملون حاليًا على تطوير أنظمة إنذار للإبلاغ عن الهاشتاغات المرتبطة ببرامج الروبوت الروسية
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأخبار الكاذبة المتعلقة بفيروس كورونا بـ”وباء التضليل الخطير”، وفقا لتقرير الأمم المتحدة في مارس الماضي.
وحذرت الأمم المتحدة من بيع علاجات فيروس كورونا عبر الإنترنت إلى هجوم عبر الإنترنت على أنظمة المعلومات الحيوية في المستشفيات، حيث يستغل المجرمون أزمة فيروس كورونا، في الوقت الذي تكثف فيه معركتها ضد انتشار المعلومات الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي حول الفيروس.
قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في اجتماع لخبراء السياسة الخارجية والأمن في ميونيخ، ألمانيا في منتصف شهر شباط/فبراير “نحن لا نحارب وباء فقط بل نحارب المعلومات الوهميه عن الوباء كذلك”، وذلك إشارة إلى الأخبار المزيفة التي ” تنتشر بسرعة وسهولة أكثر من هذا الفيروس”.