دبي – مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
هل يمكن أن توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي شريكا رقميا للإنسان في ظل جائحة كورونا؟
كشفت شركة “ريلك” المتخصصة في الواقع المعزز ومقرها فلوريدا، عن تطبيق جديد “هايبري” يتيح أول شريك رقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويمكن للتطبيق المقرر إطلاقه بداية العام المقبل إنشاء شركاء افتراضيين من خلال الهواتف الذكية يستجيبون للمستخدمين ويتفاعلون معهم ويقدمون لهم الرفقة خلال فترة العزل التي تسبب بها الفيروس التاجي وفقًا لمجلة فوربس
مشاهير افتراضيين
ذكر التقرير مزايا التطبيق التي تتيح للمستخدمين استخدام صورة صديق أو فرد من العائلة ليحمل الشريك الافتراضي وجهه
إضافة إلى إمكانية استخدام صور المشاهير بحيث يمكن للمستخدم إنشاء شريك رقمي يحمل وجه ممثله أو مطربه المفضل
وهذا الأمر وإن كان قد لا يعجب المشاهير أنفسهم إلّا أن خصوصية التطبيق تجعل التساؤلات القانونية الخاصة بعمليات التزييف العميق غير مطروحة
أورد التقرير ما أدلى به الرئيس التنفيذي للشركة ريتشارد دونسيزي من أن تطبيق هايبري يستطيع تلبية احتياجات الأشخاص في وجود شريك يكون دائمًا بجانبهم
وأضاف أن التطبيق مُصَمم ليفي برغبات المستخدمين من ناحية السمات الخارجية وكذلك خصائه الداخلية كأن يكون عطوفًا وجذابًا
محادثات واقعية
أشار التقرير إلى أن المستخدمين -بمجرد تنزيل التطبيق- يحصلون على استبيان قصير لتحديد المواصفات التي يريدونها في شريكهم الرقمي
وأن التطبيق مفعل صوتيًا بما يتيح سلوكيات ومحادثات واقعية مع الشريك الرقمي
يقول دونسيزي -وفقًا للتقرير- إن هناك طلب كبير على التطبيق حيث تجاوز عدد المشتركين 20 ألف شخص
ويعتقد أن جائحة كورونا ستؤدي إلى زيادة الطلب علي مثل تلك التقنيات نتيجة تردد الناس في الخروج من منازلهم خوفًا من العدوى
من المتوقع أن ينمو حجم سوق الصناعات الذكية العالمية من 181.3 مليار دولار أمريكي في عام 2020 ومن المتوقع أن يصل إلى 220.4 مليار دولار أمريكي في عام 2025 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.0%. انخفضت التقديرات لعام 2020 بنسبة ~16% تقريبًا مقارنة بالتقييم الذي أجري قبل انتشار فيروس كورونا. تشمل العوامل التي تدفع سوق التصنيع الذكي الطلب المتزايد على منتجات وحلول التصنيع الذكي التي تدفعها أزمة كورونا (كوفيد 19)، وأهمية المواءمة الرقمية في عمليات الصيانة داخل النظام البيئي للتصنيع الذكي والدور الناشئ والمتوقع للروبوتات المتعاونة في مجال الرعاية الصحية وقطاعات التصنيع.