احذر!! تطبيقات فيروس كورونا قد تصبح أدوات للتجسس

هل تتخيل أنه يمكن استخدام تطبيقات الهاتف الخاصة بالكشف والمتابعة عن فيروس كورونا (كوفيد -19) أدوات للتجسس على الأفراد، واختراق خصوصياتهم، والوصول إلى معلوماتهم الشخصية.
في بيان لهم حذر أكثر من ثلاثمائة باحث حول العالم من مبادرة قام بها الاتحاد الأوروبي لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، وتبنتها كل من ألمانيا وفرنسا وانضمت إليها أسبانيا وفقًا لما نشرته صحيفة الكونفيدينسيال الأسبانية

وذكرت الصحيفة أن الباحثين قد أبدوا مخاوفهم من هذه المبادرة التي تعمل على تطوير  أنظمة قادرة على تتبع واكتشاف المصابين المحتملين بالفيروس، نظرًا لإمكانية استخدام هذه الأنظمة في عمليات مراقبة غير مسبوقة من خلال تطبيقات عمل عليها أشهر المتخصصين في مجال التشفير والأمن السيبراني في العالم


وأوضحت الصحيفة أن مبادرة الاتحاد الاوروبي تحت اسم “تتبع القرب والحفاظ على الخصوصية” تقوم على نظامٍ يعتمد على منصة تتعقب جهات الاتصال من خلال تقنية البلوتوث.  وتتسم هذه المنصة “بالمركزية”حيث توفر “خادمًا مركزيًا” في أيدي السلطات التي تعنى بالقطاع الصحي في كل بلد؛ يملك إمكانية الوصول إلى البيانات التي ترسلها هواتف المواطنين بما يمكّن من تحديد هويتهم ومراقبة تحركاتهم وهو الأمر الذي كان محظورا حتى الآن بموجب قوانين الخصوصية. ومن ناحية أخرى، يملك هذا النظام ميزة توفير المعلومات التي يحتاج إليها علماء الأوبئة لتتبع تطور الوباء بطريقة فعالة

وأوضحت الصحيفة أن العديد من الخبراء الموقعين على هذا البيان يؤيدون العمل على منصة بديلة تسمى “بروتوكول دي بي -3 تي” وهي منصة “لامركزية” بالكامل، خوفاً من أن تصبح تطبيقات فيروس كورونا أدوات للتجسس.

ذكرت الصحيفة أن ألمانيا وفرنسا دخلتا بالفعل في مرحلة متقدمة من تطوير “التطبيق”، في حين لا تزال إسبانيا في مرحلة مبكرة حيث تحلل الخطوات التي يجب اتخاذها فيما يتعلق بالمشروع الألماني

0 0 votes
Article Rating

Related posts

الدبلوم المهني: صحافة الذكاء الاصطناعي وإعلام الميتافيرس وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي عربيا

برنامج الزمالة المهنية المبكرة يفتح باب التميز في عالم الإنترنت

مجلس إدارة مؤسسة AIJRF يعلن مناصب إدارية واستشارية جديدة

Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments