انطلاق الدورة الثالثة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في دبي

العالم المصري فاروق الباز: الإمارات سباقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وقطاعات المستقبل

الدكتور محمد عبد الظاهر رئيس المنتدى: العالم العربي في حاجة لضخ المزيد من الاستمثارات في صناعة الخدمات الذكية بتقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس

إشادة الدكتور فاروق الباز بدور مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي بدعم مهارات الصحفيين وصناع والمحتوى العرب

دبي- مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي 9 – مايو – 2023

انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي والذي تنظمه مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف بالتعاون مع جمعية الصحفيين الإماراتية في مقرها بدبي، ومؤسسة رؤية الإمارات الإعلامية، ورابطة رودا التواصل، وشركاء إعلامين، وبحضور ورعاية الشيخ سلطان بن راشد النعيمي.

وافتتح المنتدى العالمي بكلمة العالم المصري البروفيسور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، وعضو الهئية الاستشارية العليا لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، في الجلسة الحوارية التي أدراتها الإعلامية نوفر رمول من مؤسسة دبي للإعلام حيث  أكد  العالم المصري على أهمية  مواكبة الشباب العربي لكافة التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والميتافيرس مشيرًا إلى أن الإمارات سباقة بفتح الأبواب أمام الشباب العربي بهدف الارتقاء بمستوى البلدان العربية، لافتاً إلى أن الشباب العربي يتميز بانفتاحه وقدرته على كسب المعرفة والعلوم والثقافة من كل صوب بالعالم.

وأشار إلى الدور الذي يلعبه الإعلام بالذكاء الاصطناعي، باعتباره حجر أساس لتقديم مفهوم ورسالة الذكاء الاصطناعي ووظائفه، مشيداً بجهود مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل وأنها بمثابة وسيلة لمواكبة الصحفيين وصناع المحتوى العرب لتقنيات وأدوات القرن الواحد والعشرين. وأضاف: “يمكن للغة العربية التعامل مع الذكاء الاصطناعي بكل بساطة كما تعامل المحتوى الإعلامي معها بتكوين محتوى خصب يهم العالم العربي، كما يمكن للذكاء الاصطناعي الدخول بكافة المجالات الإدارية والقيادية وغيرها، ولا خوف بذلك كونه يتميز بالقدرة على حفظ المعلومات والبيانات نظراً لخصائص الحماية والخصوصية لدى الذكاء الاصطناعي.”

وأشار الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، ورئيس المنتدى العالمي إلى أهمية دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام في الوقت الراهن، مؤكداً: دولة الإمارات لها السبق عربياً والريادة عالمياً في الاستغلال الأمثل لكافة تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونحن على مدار خمس سنوات بمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي استطعنا تعزيز مهارات مئات الصحفيين في عدة مؤسسات إعلامية عربية لتمكينهم من تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى”

مؤكداً: “العالم استثمر العام الماضي أكثر من تريليون دولار في صناعة الميتافيرس، وجاءت الإمارات الأولى عربيا في فتح أكثر من 15 الف فرصة عمل في هذا القطاع الناشئ، ويجب على جيمع المؤسسات الإعلامية والتعليمية والخدمية المضي قدما في الاستفادة من تلك التقنيات وصولا لجمهور نوعى وخدمات تفاعلية أكثر ذكاء”

وأضاف الدكتور عبد اللطيف الشامسي، الرئيس السابق لكليات التقنية العليا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد أصبحت وسائل تمكين تولّد الصور والمحتوى وغيره، والتي ستساهم بمساعدة مجال الإعلام لا سيما الصحفيين والمحررين، مما أدى لتغيير أساليب التعليم مع الطلبة من التركيز على الجانب النظري، إلى الاعتماد على تنمية جانب المهارات مثل التفكير الناقد والتحليل والاستنتاج لدى الطلبة في المرحلة التعليمية لتأهيلهم على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس. وقال: “سيشهد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس نضجاً تدريجياً مع مرور الوقت، مثلما نضج استخدام منصات التواصل الاجتماعي عند ظهورها.”

ومن جانبه أضاف الدكتور سعيد الظاهري الأستاذ بجامعة دبي أن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية أصبح جانباً مهماً ومهارة ملحة على كل صحفي وكاتب، في ظل انتشار العديد من الأخبار والمحتوى المرئي الزائف، ومقدرة الذكاء الاصطناعي على تأليف كتاب، خاصةً أنها قد أصبحت تهدد العديد لسعيهم وراء تحقيق السبق الصحفي. وأكد على أن الذكاء الاصطناعي لن يحل مكان الإنسان عملياً، وأن من تمكن من تعلم الآلة وكيفية التعامل معها قد تمكن من الحفاظ على وظيفته.

في حين أشار الدكتور أحمد المنصوري، عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، إلى ضرورة قيام الصحفي بتطوير مهاراته، وضرورة تطوير مهارات الطلبة التعليمية، والنظر إلى أن التعليم لا ينقطع بالتخرج، بل هي عملية متواصلة ومستمرة الوتيرة، لافتاً إلى أن هندسة الاستثمار واحدة من أهم المهارات التي يتطلبها العمل في الذكاء الاصطناعي.

عن المنتدى
يُعد المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (مؤتمر سنوي عن صحافة الذكاء الاصطناعي، حيث يجمع نخبة من  الأكاديميين والإعلاميين، وشركات تطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والمؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية؛ لاستشراف تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة وتأثيرهما على مستقبل الإنسان، وصناعة الإعلام ومدن المستقبل.

يعقد هذا العام تحت عنوان “صناعات الإعلام الإبداعية في ظل التكنولوجيا المتقدمة (الذكاء الاصطناعي والميتافيرس)” ويقدم جائزة عالمية باسم “جائزة الاتصال وصناعة المحتوى الإعلامي في الميتافيرس”.

حول مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف

تعتبر أول مؤسسة بحثية عالمية متخصصة في دراسات الذكاء الاصطناعي وإعلام الميتافيرس ، تأسست في العام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والعلوم الإنسانية.

ويتركز عمل مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف على ثلاثة محاور رئيسية

تقديم الأبحاث الأكاديمية والعلمية والتقارير والمناهج التعليمية في صحافة الذكاء الاصطناعي وإعلام الميتافيرس  وصحافة الجيل السابع ومجالات التسويق الرقمي والروبوتي  والذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى.

تطوير أدوات وتقنيات وتطبيقات وحلول جديدة في صناعة المحتوى من خلال الذكاء الاصطناعي في مجالات: الإعلام والتعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية الأكثر ذكاء.العمل على تطوير وتحديث المهارات البشرية الديناميكية للأفراد والمؤسسات والجامعات والحكومات بما يتماشى مع متطلبات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة ومهارات المستقبل.

لدى المؤسسة فريق عمل متنوع ما بين أكاديميين، ومُصنعي تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومدربين متخصصين.  يعمل الفريق في أكثر من 15 دولة وفي 20 جامعة حول العالم من: “الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، استراليا، هولندا، فرنسا، نيوزيلندا، روسيا، الهند، الإمارات العربية المتحدة، السعودية، الأردن، مصر، لبنان، تونس، الجزائر”.

0 0 votes
Article Rating

Related posts

 إعلان الفائزين بجائزة الاتصال وصناعة المحتوى العربي في الميتافيرس

خلال اليوم الأول من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي

من داخل الميتافيرس: العالم المصري فاروق الباز يوجه كلمة للشباب العربي في افتتاح المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في دبي

Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments