دبي- مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
إير شيلد .. تقنية جديدة يوفرها الذكاء الاصطناعي باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، تتيح درعًا واقيًا غير مرئي يحمي المسافرين جوًا من انتقال عدوى كوفيد_19 أثناء الرحلة ولعل هذا الحل يمثل طوق نجاة لشركات الطيران حول العالم والتي تعرضت لخسائر فادحة خلال الأشهر الماضية نتيجة تفشي فيروس كورونا عالميًا وفق تقرير لل بي بي سي
أشار التقرير إلى إمكانية تركيب هذه التقنية في فتحات التهوية الموجودة بالفعل في داخل مقصورات الطائرات
وهي عبارة عن مُكون مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، يناسب وحدة خدمة الركاب الموجودة فوق كل راكب في الطائرة.
وتتضمن عادةً ضوءًا خاصًا للقراءة، وفتحات تهوية ترسل الهواء باتجاه الراكب الذي يشغل المقعد
وتتيح لكل راكب التحكم باتجاه وسرعة الهواء حوله،حيث يقوم “إير شيلد” بتحويل تدفق الهواء إلى شفرات بطريقة تضمن الاحتفاظ بقطرات الجهاز التنفسي الصادرة عن الراكب داخل المساحة الخاصة به
وبهذه الطريقة، يمنع الدرع الركاب في المقاعد المجاورة من استنشاقها أيضًا
حماية فعالة
أورد التقرير تصريح شركة تيجو للتكنولوجيا، ومقرها سياتل، من أن جهازها الجديد يعزز تدفقات الهواء التي تساعد بالفعل في التخفيف من انتشار الجراثيم على متن الطائرات، لتشكل بذلك “درع” غير مرئي حول الركاب.
حيث أكد المدير الأول لتجربة شركات الطيران في الشركة ، أنثوني هاركوب، إن إير شيلد يعزز الطريقة الفعالة لتدفق الهواء بالطائرات.
وأضاف : “أن الناقلة الجوية هي في الحقيقة من أكثر الأماكن الآمنة التي يمكن التواجد فيها دون قلق
حيث يأتي الهواء على متن الطائرة من الجزء العلوي من المقصورة، ثم يتم استخراجه بواسطة فتحات تهوية أرضية
ليتم تغذيته خلال مرشحات جسيمات الهواء عالية الكفاءة، والتي تستخرج 99.9% من المحتوى الميكروبي
ويُعد الدرع من أحدث التصميمات التي تهدف إلى نشر الطمأنينة بين المسافرين في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد
ويعتقد هاركوب أن التقنية””، يمكن أن تكون أكثر فعالية من النماذج التي تمنع الجلوس على المقعد المتوسط في الطائرات..
وذلك لأنها لا تتضمن إعادة ترتيب التصميم الداخلي للطائرة
براءة اختراع
ذكر التقرير إن درع إير شيلد حصل على براءة الاختراع في وقت سابق من هذا الشهر
ولذلك، بدأت الشركة للتو مناقشات تجارية مع شركات الطيران، والشركات المُصنعة المحتملة
وهذا ما يجعل من غير الممكن ،تحديد كلفة الشراء أو كلفة التركيب”
ومع ذلك، يؤكد هاركوب أن “تيجو” ابتكرت اقتراحًا عمليًا وملائمًا لميزانيات شركات الطيران.
ويتوقع أن تبدأ اختبارات الطيران في غضون 3 إلى 4 أشهر
ويشير إلى أن الاعتماد على الطباعة الثلاثية الأبعاد، سيتيح تسريع الصنع حيث لن يضطروا للانتظار فترة طويلة للحصول على الأدوات اللازمة.
.