تقريرٌ حصريٌ
دبي/ مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف
إعداد الباحثة/ لمان محمد ، باحثة دكتوراه ( Media Innovation)
حتى الأول من أبريل الجاري، ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية : فاق عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (COVID-19) أكثر من مليون إنسان، وأدي إلى موت أكثر من ٥٥ ألف شخص حول العالم.
الأمر الذي جعل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش يصف فيروس كورونا بأنه ” هو أكبر تحد يواجهه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.”.
وهنا يأتي دور الثورة الصناعية الرابعة ( 4IR) ما تقدم من تقنيات حديثة، ظهرت او في طور النشأة، إلى لعب دورا أساسيا في الحد من انتشار مثل تلك الأوبئة أو الفيروسات عالميًا، وكذلك دورها في تَغيير وتَحسين حَياة ملايين البشر، هذه الثورة التي تقودها تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي وعلى رأسها والروبوتات، إنترنت الأشياء، والطابعات ثلاثية الأبعاد، والسيارات الذاتية القيادة، والطائرات بدون طيار، والبيانات الضخمة ، والواقع الافتراضي والمعزز، وغيرها من التقنيات التي ظهرت، وتلك التى مازالت في طور النشأة.
فهل تستطيع الثورة الصناعية الرابعة أن تفي بوعودها لنا، وتقدم رؤى وحلول حول كيفية إستخدام الابتكار والتكنولوجيا بشكل أفضل للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة وقدرتها على احتواء انتشار الأمراض والفَيروسات ؟.
في التقرير التالي نستعرض أهمية الطائرات بدون طيار ” Drones ” ، وكيف يمكن الاعتماد عليها في تسهيل الوصول لأكبر عدد من المصابين بالدواء أو الغذاء، ومراقبة حركة المدن والشوارع، والعديد من الأدوار الأخرى التي تحد من انتشار تلك الأمراض، وعلى رأسها فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وكيف استخدمتها الصين في ذلك.