دبي – مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
بدأت دولة الإمارات العربية في تطوير صناعة النقل عن طريق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة هايبرلوب الأمريكية
عقدت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي- أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي– اجتماعًا افتراضيًا مع شركة “فيرجن هايبرلوب” الرائدة في تطوير تقنية “هايبرلوب” ومقرها كاليفورنيا، وقع خلاله معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وسعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مجلس إدارة “فيرجن هايبرلوب” مذكرة تفاهم، يقوم بموجبها الطرفان بتخصيص ألمع العقول في مجال الذكاء الاصطناعي من فريقيهما للعمل على البحوث الأساسية المشتركة في مساقات رئيسية للذكاء الاصطناعي مثل الرؤية الحاسوبية، والمبادرات الضخمة في مجال الحوسبة السحابية، ومجموعة من المشاريع التجارية الموجهة نحو إيجاد الحلول في قطاع المواصلات الذكية
النقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تهدف تقنية “هايبرلوب” إلى نقل المسافرين والبضائع بسرعات تتخطى 1000 كيلومتر في الساعة
وهي وسيلة نقل جديدة كليا يتوقع أن تصبح أكثر وسائل النقل الجماعي استدامة في القرن الحادي والعشرين.
وتمثل إمكانات الذكاء الاصطناعي ركيزة جوهرية لعمليات “فيرجن هايبرلوب” المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط
وستكون ركنًا أساسيًا لاستكشاف فرص التعاون وتبادل المعرفة بين الجامعة والشركة.
آفاق غير محدودة من النمو
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على بناء وتعزيز القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة
وأشار إلى فرص الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التي يخلقها التعاون مع شركة فيرجن هايبر لوب
وكيف تمكّن من الانطلاق نحو آفاق جديدة غير محدودة من النمو والتطور
وشدد الجابر على أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي‘تتيح التعاون مع نخبة من المتمرسين والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي
وكذلك مع مرافق البحوث المتطورة، للمساهمة في تحويل هذه الأهداف الطموحة إلى حقيقة على أرض الواقع”.
اختصار الزمن
بينما أوضح سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة فيرجن هايبر لوب أن المنطقة تتمتع بإمكانات هائلة تتيح لها اجتياز الظروف الاقتصادية الراهنة والبروز منها كمركز ثقلٍ عالمي رائد، لاسيّما أن قطاع النقل والتكنولوجيا، بما فيه ابتكارات الذكاء الاصطناعي، سيسهم بدور محوري في صياغة ملامح القدرات الإقليمية على المدى الطويل
. وأكد أن التكنولوجيا ستساعد على اختصار الزمن اللازم للتنقل
بالإضافة إلى الانتقال بقطاعي النقل والتجارة في المنطقة إلى آفاق غير مسبوقة
عبر نظام فائق السرعة لنقل المسافرين والبضائع يقوم على تقنية ’هايبرلوب‘ ويحظى بدعم الذكاء الاصطناعي.
وبهذا يتسنى نقل المسافرين والسلع المهمة بسرعة تضاهي النقل الجوي، وتسهيل حركتها بين المناطق الاقتصادية والمدن والإمارات بكفاءة عالية.
يذكر أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بصدد تقديم برامج ماجستير العلوم والدكتوراه -بالتعاون مع واضعي السياسات والشركات حول العالم- لتكريس دور الذكاء الاصطناعي كعامل مؤثر في تحقيق تحول إيجابي.
وقد بدأت بالفعل بمراجعة طلبات التسجيل للعام الدراسي 2021، حيث تلقت آلاف الطلبات من أكثر من 80 دولة.
يمكن للطلاب الخريجين التقدم إلى الجامعة عبر موقعها الإلكتروني للتسجيل لعام 2021.
وسينطلق العام الدراسي الأول لطلاب الدراسات العليا في مقر الجامعة بمدينة مصدر في يناير 2021.
يحظى جميع الطلاب المقبولين بمنحة دراسية كاملة، كما تقوم الجامعة بالتعاون مع كبريات الشركات المحلية والعالمية لتأمين التدريب للطلاب ومساعدتهم في الحصول على فرص العمل.