دبي- مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
يشهد العالم نموًا سريعًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي امتد أثرها لشتى المجالات على رأسها مجال العمل الإعلامي لا سيما في برامج البث الإذاعي والتلفزيوني
وقد رصدت دراسة استطلاعية جديدة لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين العمل ببرامج البث الإذاعي والتلفزيوني.
الدراسة من إعداد الباحثة الدكتورة رحاب سراج، المدرس بقسم الإعلام، كلية الآداب جامعة المنيا ، مصر، لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي.
الدراسة تنطلق من الأبحاث العلمية السابقة حول صحافة الذكاء الاصطناعي، مؤكدة تأثير التطورات الهائلة التي يشهدها العالم في المجال الإعلامي
بحيث تقود إلى ثورة تقنية في قدرة وسائل الإعلام وخاصة الإذاعة والتليفزيون على التأثير ومخاطبة الجمهور وتشكيل الرأي العام
مما يتطلب من مختلف وسائل الإعلام، المحلية والعربية، الاستعداد مبكرًا لهذا الأمر، الذي سيضاعف من التنافسية والسباق المحموم على الريادة
أوجه الاستفادة
استعرضت الدراسة مزايا تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية استفادة صناعة الإعلام منها سواء في تجهيز الاستوديوهات أم الاعتماد على الأقمار الصناعية
إضافة إلى إمكانية استخدام الهواتف الذكية كقنوات مباشرة لنقل المحتوى، وصناعة بث مباشر بأقل وقت وجهد
كما تطرقت إلى دور صحافه الذكاء الإصطناعي في خلق الأدوات، وصياغة المحتوى، وتنوع الجمهور، واستمرار ردود الأفعال
الإعلام مستقبلًا
وأشارت إلى ما تُنبأ به الأدوات الجديدة في صحافة الذكاء الاصطناعي من اعتماد الإعلام مستقبلًا بشكل كلي على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة
حيث تتجاوز تقنيات الذكاء الاصطناعي 15 تقنية جديدة أفرزتها تلك الثورة.
تناولت الدراسة تأثير مناهج خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تم تقييمها في مجال برنامج البث ومسار الإنتاج على المدى القريب.
:وقامت بتصنيف تلك التطبيقات والجهود ذات الصلة بمجالات المنفعة التكنولوجية لتشمل
تحسين سير العمل، تحسين عرض النطاق الترددي، إنشاء المحتوى الآلي، إنشاء المحتوى من الأرشيفات القديمة
إضافة إلى اختيار المحتوى لاستهداف التركيبة السكانية (الخصائص الديمغرافية) للجمهور وتحسين اختيار الأصول وأيضًا إنشاء البيانات الوصفية
فضلًا عن وضع المنتج الديناميكي والإعلان عن البث وكذلك تخصيص المحتوى
الأثر المرتقب
وخلصت الدراسة إلى أهم نتائج التوسع في إستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي في مجال الإذاعة والتليفزيون
ومن بينها تعزيز قوه الإعلام في الوصول للجمهور المحلي وحشد آراءه حتى في أصغر المدن والقرى، وبث المحتوى عبر شاشات متناهية الصغر .
وكذلك التنافس الشديد بين الحكومات والمؤسسات الإعلامية الخاصة والأشخاص في صناعة الإعلام وغياب مصطلح الإعلام الدولي كليًا ،
وأوضحت الدراسة أن الفرصة لا تزال متاحة وبشكل كبير أمام الصحف والمؤسسات الإعلامية العربية، للاستفادة من التغيرات التي طرأت على صناعتها منذ بدء عصر الأتمتة مروراً بعصر الفضائيات والإنترنت وصولًا إلى الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال مواصلة تقديم رسالتها الإعلامية بالاعتماد على ابتكار وإبداع العقول العربية الشابة.
للحصولِ على الدراسةِ كاملة برجاء التواصل عبر البريد التالي
robot.info@aijournalism.net
أو الدفع مباشرة عن طريق رابط ( PayPal)