كيف يمكن تطبيق ميتافيرس في التسويق الروبوتي؟

محمد عبد الظاهر: دراسة استشرافية جديدة حول صحافة الجيل السابع وما هو أبعد من إعلام الميتافيرس

5%  فقط من عينة الدراسة  استخدموا ميتافيرس في التسويق

الدول الفقيرة ستعاني نتيجة تخلفها التكنولوجي ولن تعرف الميتافيرس

دبي – مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي

أكدت دراسة استطلاعية استشرافية جديدة للدكتور محمد عبد الظاهر، حول صحافة الجيل السابع (7G Journalism ) و إعلام الميتافيرس ( Media of Metaverse
) وتطبيقات ميتافيرس في التسويق الروبوتي، عن بُعد بعض خبراء التسويق عن مفهوم الميتافيرس وعدم وعي أكثر من 85% منهم بمدى استخداماته في المستقبل في مجال التسويق وصناعة المحتوى ثلاثي الأبعاد.

حيث تناولت الدراسة – المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية-  عددٍ من المفاهيم الجديدة في الإعلام وهي: إعلام الميتافيرس ( Media of Metaverse ) ، والمقارنة بين إعلام الميتافيرس و صحافة الجيل السابع، (7G Journalism ) وصحافة الذكاء الاصطناعي. وأيضًا الاختلاف بين الإعلام الافتراضي والواقعي، ومستقبل عالم ميتافيرس في التسويق بوجه عام، وكيفية توظيف ميتافيرس في التسويق الروبوتي (Robotization of Marketing ) .

أشارت أيضًا إلى أن  “إعلام الميتافيرس” جاء كنتيجة طبيعية لما شهده العالم من خسائر كبيرة في قطاع الإعلام والترفيه نتيجة لجائحة كوفيد-19، الأمر الذي دفع العديد من عمالقة التكنولوجيا والإعلام في العالم للبحث عن سبل أكثر فاعلية، وأكثر وصولًا للجمهور، دون التواصل المباشر بين البشر. مما دفع فيسبوك لتوفير حزمة مالية ضخمة للاستثمار في عالم ميتافيرس، كبديل أكثر تفاعلية وقدرة على نشر المحتوى عالميًا.

الدراسة ضمن سلسلة من إصدارات مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، المؤسسة العالمية الرائدة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة.

دكتور / محمد عبد الظاهر

تحديات تواجه ميتافيرس

كما استعرضت الدراسة العديد من التحديات التي تواجه انتشار ميتافيرس في الخمس سنوات القادمة ومنها : ما يتعلق بقضايا خصوصية الأفراد، وأيضا زيادة الفجوة بين الدول النامية والمتقدمة في الاعتماد على مثل تلك التقنيات، حيث تتطلب ميتافيرس تقنيات تكنولوجية وأدوات متطورة، قد تكون بعيدة تمامًا عن العديد من الدول الفقيرة، ولا تستطيع بنيتها التحتية تحملها أو التعامل معها، وهو تحدي كبير يواجه انتشار ميتافيرس عالميًا، في ظل نمو تقنيات أخرى من أدوات التسويق الروبوتي.

هذا إلى جانب الحاجة الكبيرة إلى دعم وتطوير مهارات العديد من صُناع المحتوى وخاصة التسويقي في استخدام تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي، وميتافيرس .

تم إجراء الدراسة على عينة من خبراء التسويق وصناعة المحتوى الإعلاني، من خلال إجراء مقابلات متعمقة مع 15 مفردة،  بهدف التعرف على مدى اعتماد أو تجربة خبراء التسويق لتقنيات ميتافيرس و  التعرف على أسباب عزوف البعض عن الخوض في تلك التجربة. وتحديد أهم المميزات التي توفرها ميتافيرس للمسوقين. وأهم التحديات التي تواجه خبراء التسويق عند استخدام ميتافيرس في مجال الإعلانات عن السلع أو الخدمات.

إعلام الميتافيرس مقابل صحافة الجيل السابع

الخبراء وميتافيرس

وبتحليل نتائج الدراسة الاستطلاعية توصلت إلى عدة نتائج منها:

أولًا:  أن 85% من عينة الدراسة لم يقوموا بتجربة ميتافيرس في صناعة أي محتوى خاص بالسلع أو الخدمات، أو على الأقل تجربة الاستخدام، وذلك لعدة أسباب وهي:

ثانيا : عدم اعتماد تلك الأدوات حتى الآن في الشركات أو المؤسسات التي يعملون فيها.

ثالثا:  اعتبار البعض أن ميتافيرس ليس ذات أهمية في الوصول إلى الجمهور المستهدف أو التأثير عليه لعدم انتشار تلك التقنيات بصورة كبيرة حاليًا.

رابعا : اعتقادهم أن تلك التقنيات يمكن فقط استعمالها في الألعاب أو الترويج للمتاحف والأماكن السياحية فقط. والاعتقاد بأن ميتافيرس فقط أحدى وسائل التواصل الاجتماعي، والترويج عبر تلك الوسائل لا يحتاج لكل الجهد والتكاليف المادية المعلنة.

وأشارت الدراسة أن  15%  من العينة موزعة ما بين :  5 % فقط استخدموا ميتافيرس كتجربة أو تدريب عملي عبر تقنيات الواقع الافتراضي أو المعزز ، وعلى نطاق ضيق للترويج لبعض السلع مثل: الساعات، أو المناطق السياحية. أما ال10 % فقط مارسوا العمل تدريب فردي فقط، و للتعرف على أهم استخدامات ميتافيرس في التسويق بوجه عام، دون الاستخدام الفعلي.

تُنشر الدراسة كاملة باللغة الإنجليزية في العدد الجديد من المجلة العلمية لصحافة الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence Journalism Journal (AIJJ))

لتحميل الدراسة كاملة برجاء الضغط على الرابط التالي: إضغط هنا

 

5 1 vote
Article Rating

Related posts

مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي تُصدر النسخة الثانية من : الدليل المهني والأخلاقي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى (AIJEC)

مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي تُطلق تحدي: تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى الإعلامي الحكومي والأكاديمي (AIMAC )

بدعم من منظمة اليونيسف لتعزيز صناعة القصة الحكومية: التضامن الاجتماعي تُطلق أول منظومة إعلامية حكومية تُدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية

Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments