دبي – مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
في إطار تقييمها لأرباحها الدورية قررت شركة مايكروسوفت الاستغناء عن عشرات الصحفيين المتعاقدين مع موقع أم أس أن التابع لها والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في آداء المهام الموكلة إليهم من قبيل انتقاء القصص والتقارير الإخبارية والعناوين والصور، للنشر على الموقع، وفق تقرير لل بي بي سي
وعلى ضوء هذا القرار الجديد، سيخسر نحو خمسين منتجٍ للأخبار عملهم في نهاية يونيو/حزيران المقبل.
ويذكر أن 27 صحفيًا منهمم_وفقًا للتقرير- متعاقدون مع شركة بي إي ميديا البريطانية
بينما استثنى القرار فريقًا من الصحفيين العاملين بدوام كامل
الآلة تستولي على وظيفتي
.أورد التقرير ردود أفعال الصحفيين الذين سيخسرون عملهم إذ قال أحدهم : “من المحبط التفكير بأنّ الآلات ستحلّ مكاننا، ولكن ها نحن ذا”!
وقال آخر : “أمضي وقتي بالقراءة عن استيلاء الآلات والذكاء الاصطناعي على الوظائف، وها هي قد استولت على وظيفتي”
بينما حذر بعض الصحفيين المطرودين من أنّ الذكاء الاصطناعي قد لا يكون على دراية تامة بالمعايير التحريرية الصارمة،
وتنبأوا أن الأمر قد ينتهي الأمر بنشر أخبار أو تقارير غير مناسبة
من أجل تقليص النفقات
ذكر التقرير أن مايكروسوفت واحدة من شركات التقنية العملاقة التي تجري تجارب بشأن كيفية استخدام ما يسمى بالصحافة الآلية،
وذلك من أجل تقليص النفقات. و تستثمر شركة غوغل، كذلك، في مشاريع لفهم كيفية عمل تلك الأنظمة الآلية مكان الصحفيين.
وأضاف أن الشركة مثل عدد من شركات التقنية الأخرى، تدفع للمؤسسات الإعلامية بدلًا ماديًا لقاء إعادة نشر محتواها على موقع “أم أس أن”.
حيث توظّف صحفيين ليختاروا القصص الصالحة للنشر، وكيفية تقديمها.
لا علاقة للوباء
أشار التقرير إلى بيان صدر عن شركة تقنية المعلومات الأمريكية العملاقة قالت فيه: “مثل كل الشركات، نعيد تقييم أعمالنا بشكل دوري.
ويؤدي ذلك إلى زيادة الاستثمار في بعض القطاعات، وقد يؤدي إلى إعادة توزيع القوى العاملة في قطاعات أخرى”
“بينما نفت مايكروسوفت في بيانها أية علاقة لقراراتها الجديدة بجائحة تفشي فيروس كورنا .