دبي- مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
أعلنت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف – ومقرها مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة – المؤسسة الرائدة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي، عن إدارتها لجلسة علمية حول ” حوكمة صحافة الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام 2030 ” في فاعليات المؤتمر العاشر للأكاديمية العالمية لعلوم التعقيد، والذي سيقام تحت عنوان ” الاتجاهات الحديثة لنظم الحوكمة العالمية الناشئة ” ، والذي سيقام في مدينة لشبونة في الفترة من 20-22 أبريل 2022.
وسوف تنظم مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي الحلقة النقاشية تحت عنوان: “حوكمة صحافة الذكاء الاصطناعي، مستقبل الإعلام وتقنيات الذكاء الاصطناعي لعام 2030” ، وسيدير الجلسة البروفيسور محمد عبد الظاهر ، رائد صحافة الذكاء الاصطناعي ، والرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف ، والذي صرح بأن مشاركة المؤسسة في هذا المؤتمر الدولي بكوكبة من علمائها وخبرائها يعكس التوجه العام للمؤسسة بالانخراط في فاعليات عالمية للتعريف بآخر ما توصل إليه العلم، واستشراف المستقبل في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي والإعلام وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
محاور هامة
وستناقش الحلقة النقاشية عدة موضوعات هامة منها:
1- بحث واستشراف مستقبل صناعة الإعلام في الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة. وكيف ستشكل تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة صناعة الإعلام في عصر صحافة الذكاء الاصطناعي وما بعده في عصر صحافة الجيل السابع ؟
2. تصميم خريطة المهارات البشرية المتغيرة ، والإجابة على السؤال الرئيسي: كيف يمكن لأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي أن تقلل فجوة المهارات المتغيرة بين المواهب البشرية في العالم؟
3. مناقشة إمكانيات العالم في المستقبل، وتحديات وضع القواعد والقوانين لإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض المجالات الإنسانية مثل: – حوكمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري. – الحوكمة لإدارة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الصحية والطبية. – الحوكمة لإدارة حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي في التعلم عن بعد. – الحوكمة لإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدن المستدامة.
يناقش المؤتمر على مدار يومين عبر 15 جلسة نقاشية في موضوعات تتعلق بالسياسات والحوكمة والقوانين الحاكمة في المستقبل والاخبار الزائفة و قضايا الجندرية والهوية والهجرة وتحديات التنمية المستدامة والمواطنة وأزمة الديمقراطية.
عن مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
تعد مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف أول مؤسسة بحثية عالمية متخصصة في دراسات الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإنسان في مختلف المجالات، تأسست في العام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والعلوم الإنسانية.
وتهدف مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، إلى دراسة مستقبل الإنسان 2050 في ظل التقدم التكنولوجي وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات: الإعلام والترفيه، المعلومات وتكنولوجيا الاتصال، الثقافة، الرعاية الصحية، التعليم، الاقتصاد، وأهداف التنمية المستدامة، وتصميم مستقبل المدن الذكية والمدن المستدامة.
لدى مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف فريق علمي متميز يمتلك المهارات المتقدمة في التدريب والتعليم والبحث والاستشراف، وذلك من خلال مجلسه الاستشاري، وثلاث فرق متنوعة هي: الفريق الأكاديمي والتحريري والإعلامي، بالتعاون مع مختلف المؤسسات البحثية والجامعات، ومجموعات متخصصة من الأكاديميين والباحثين في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط. يتحدثون ويحررون بخمسة لغات مختلفة هي: العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.
وتنظم مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، وهو أول وأكبر تجمع علمي عالمي رائد لكل الأكاديميين والإعلاميين والعاملين في مجال الإعلام وتقنيات الذكاء الاصطناعي، من المؤسسات التعليمية والجامعات ووسائل الإعلام. وهو مؤتمر علمي متخصص، يُعقد سنويًا في دولة مختلفة، يجمع كل الشركات والمؤسسات ورواد صناعة الإعلام وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة.
كما تُدير مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف الجائزة العالمية لصحافة الذكاء الاصطناعي والمؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (GAIJI)، وهو المؤشر الأول من نوعه على مستوى العالم والذي يرصد ويحلل مدى استخدام وسائل الإعلام العالمية لتقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في إنتاج ونشر وتسويق المحتوى الإعلامي، ويصدر تقريرًا سنويًا تحليليًا للترتيب العالمي لوسائل الإعلام في استخدام تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي.
الأكاديمية العالمية لعلوم التعقيد
وتعد الأكاديمية العالمية لعلوم التعقيد (WCSA) واحدة من أهم مراكز التفكير في أوروبا والعالم ومهمتها وضع السياسات العامة لكل ما يتعلق بعلوم النظم المعقدة وتضم عدد كبير من العلماء ورجال الأعمال وصناع السياسات المهتمين بنشر فكر نظرية علوم التعقيد، برئاسة البروفوسور الإيطالي أندريا بيتاسي والتي تهدف إلى شرح المشاكل الحالية وفهم العلاقات بين المعطيات التي تؤدي إلى السلوكيات الجماعية للنظام ككل وكيف يمكن لنظام أن يتفاعل ويشكل علاقات مع بيئته.