دبي – AIJRF، كتبت- شيماء قزامل
- المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات (AIU) يرصد ويحلل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي
- المؤشر الأول من نوعه عالميًا الذي يقيس 6 مؤشرات رئيسية من خلال 18 مؤشرًا فرعيًا
- اختيار 30 جامعة عربية في قائمة المؤشر لتقرير العام 2024
أعلنت جامعة دبي ومؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف “AIJRF” عن إطلاق المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات(AIU)، وهو أول مؤشر عالمي من نوعه، يرصد ويحلل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في “العلوم الإنسانية والنظرية” داخل مؤسسات التعليم الجامعي، بالتطبيق على 6 مؤشرات رئيسية: المناهج التعليمية، أساتذة الجامعات، المعامل الذكية، مهارات الطلاب، وأخيرًا مؤشر البحث العلمي، وبعدد إجمالي 18 مؤشرًا فرعيا.
جامعة دبي
وأضاف مؤكدًا: “المؤشر الحالي يهدف بالدرجة الأولى لبحث ورصد وتطوير العملية التعليمية بوجه عام في الجامعات العربية، وتعزيز مهارات الفريق الأكاديمي، والطلاب والخريجين، لمواكبة كافة التغييرات التكنولوجية المتسارعة عاما بعد عام”.
فرص النمو في الذكاء الاصطناعي
ومن جانبه أشار الدكتور سعيد الظاهري رئيس “المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات (AUI) إلى أهمية المؤشر في دعم وتحفيز الجامعات العربية في دمج الذكاء الاصطناعي في كافة نواحي العملية التعليمية، قائلًا: “لدينا في المنطقة العربية العديد من فرص النمو الكبيرة في الذكاء الاصطناعي، ومن هنا جاءت فكرة المؤشر في تعزيز ضمان سير الاستراتيجيات العامة للجامعات العربية مع استراتيجيات حكوماتها في تطوير وتحديث نظم التعليم بما يتوافق مع الاتجاهات العالمية في هذا الشأن، وتوافقها مع التكنولوجيا المتقدمة”.
وأضاف الدكتور الظاهري: “نحاول من خلال المؤشر أن نحفز الجامعات العربية لمواكبة التطور العالمي في مجال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقياس حالة مؤشرات الذكاء الاصطناعي العالمية وموقف الجامعات العربية منها، وفي النهاية وضع خارطة طريق للوصول للمؤشر العالمي في الذكاء الاصطناعي داخل مؤسساتنا التعليمية”.
واقع الجامعات العربية
وقال الدكتور محمد عبد الظاهر، رئيس مؤسسة “AIJRF”، المؤسسة صاحبة فكرة المؤشر، والشريك الرئيسي في تنفيذه: “المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات(AUI)، يهدف بالدرجة الأولى إلى تحفيز مؤسسات التعليم العالي في المنطقة العربية على إدماج تقنيات وأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل العملية التعليمية، في كليات العلوم الإنسانية والنظرية، مما يضمن تطوير كافة مهارات الفريق التعليمي من أساتذة ومساعدين إداريين من ناحية، وتطوير مهارات الطلاب وتزويدهم بكافة المهارات التكنولوجية اللازمة لسوق العمل الآن”.
مؤكدًا: “نسعى بالدرجة الأولى إلى قياس حالة الجامعات العربية في المجال التطبيقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في كليات العلوم الإنسانية والنظرية، وأيضا إلى دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية وإدماجها في العملية التعليمية، مع نشر وتعزيز نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بين الجامعات العربية”.
الدعم الفني والمهني للجامعات
وقالت البروفيسور سهام نصار، نائب مدير “المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات (AUI)”: “نحاول من خلال المؤشر الأول من نوعه عالميًا أن نضع توصيات للجامعات العربية للوصول إلى إدماج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في كل المؤشرات التعليمية لديهم، ونسعى أيضا من خلال المؤشر إلى تقديم كل الدعم الفني والمهني للجامعات الرائدة في إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم، وتدريب وتطوير مهارات الفريق الأكاديمي”.
مُضيفة: “لدى المؤشر الآن فريق عمل كبير يعمل في 10 دول عربية، ويمثلون العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية والحكومية الرائدة”.
المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات (AIU)
المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات ( Arab Index for Artificial Intelligence in Universities (AIU) ) ، هو مؤشر عالمي يصدر من مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف “AIJRF” المؤسسة العالمية الرائدة في دراسات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، بالتعاون مع جامعة دبي. ويعد مؤشر (AIU) مؤشر تطبيقي يقيس مدى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في “العلوم الإنسانية والنظرية” داخل أبرز الجامعات العربية، وجامعات القمة العربية وفقا للمؤشرات العالمية في ذلك (QS).
يعتمد المؤشر على 6 مؤشرات رئيسية، بإجمالي 18 مؤشرا فرعيا، والمؤشرات الرئيسية هي:
1-المناهج التعليمية: ومدى ارتباطها بالذكاء الاصطناعي واستخدامته.
2- أساتذة الجامعات: ومدى تطور مهاراتهم في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية داخل القاعات الدراسية المختلفة.
3 – المعامل الذكية: مدى توافر معامل أكثر ذكاء، تعتمد على تطبيقات أو أدوات للذكاء الاصطناعي في دعم مناهج التعليم، والمشروعات التطبيقية للطلاب داخل الجامعات.
4- مهارات الطلاب: طبيعة المهارات التي يكتسبها طلاب الجامعات من خلال إدماج تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في المناهج المختلفة ومدى وعيهم بتلك الأدوات واستخدامها في العملية التعليمية.
5 – البحث العلمي: حيث يتم قياس الإنتاج العلمي من البحوث والدراسات العلمية المنشورة في مجلات عالمية محكمة بإسم الجامعة في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي بوجه عام.
6- الشراكات العالمية مع مُصنعي الذكاء الاصطناعي ورواد التكنولوجيا “حيث يتم قياس نوعية الشراكة الفعالة” بين الجامعة وبعض من المؤسسات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.