تطبيق زوم: هل تهزم الشركات الصينية العملاقة التطبيق الأشهر

الشركات الصينية تحاول سحب البساط من تطبيق زووم

دبي – مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي

تطبيق زوم بات أكثر التطبيقات العالمية شهرة في الاجتماعات المصورة أون لاين.

حيث وفر تطبيق زووم، إمكانية التواصل المباشر بين مئات البشر في نفس اللحظة.
في ظل التشدد بضرورة التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل للوقاية من فيروس كورونا المستجد عن الحاجة لتطبيقات إلكترونية فعالة تساعد على ممارسة العمل عن بعد.

وقد ازداد الاهتمام بعقد الاجتماعات عبر الإنترنت حتى مع تخفيف إجراءات الإغلاق نظرًا لأن هذا الإسلوب سهل وآمن ومجاني في الوقت نفسه، وفقًا لتقرير نشرته “بي بي سي”  

حقق تطبيق “زووم” شعبية كبيرة فاقت تطبيقات مماثلة لشركات أخرى مثل مايكروسوفت وغوغل.

إلّا إن الشركة التي أنتجت “زووم” –وفقًا للتقرير- تواجه تحديات شديدة من جانب شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة

“بكين تحجب “زووم

.ففي إجراء سابق للأزمة حجبت بكين في سبتمبر الماضي النسخة الدولية من “زوم” لفترة.
وهو ما جعل الساحة مفتوحة للاعبين صينيين محليين، مثل تطبيق “دينغ توك” من شركة علي بابا و”فووف” المدعوم من قبل شركة تنسنت.

وهكذا تمكن التطبيقان من توسيع حجم ونطاق خدماتهما بشكل كبير

بل إن تطبيق “دينغ توك استطاع التعامل مع اضطرار الناس للعمل من المنزل.
حيث ونجح في زيادة الحد الأقصى لعدد الأشخاص المشاركين في اجتماع واحد بمقدار ثلاثة أمثال، إلى أكثر بقليل من 300 مشارك

بدائل صينية للتطبيق

أوضح التقرير أن شركة علي بابا النسخة الدولية من “دينغ توك”، التي تحمل اسم “دينغ توك لايت”، في الأسواق الآسيوية.

بما فيها اليابان وسنغافورة وهونغ كونغ.

والتطبيق متوفر الآن باللغات اليابانية والإنجليزية والصينية.

ومن جانب آخر أتاحت شركة تنسنت الصينية، العملاقة في مجال تطبيقات الألعاب  تطبيقها الخاص بالتواصل عبر الفيديو للاستخدام على النطاق الدولي.

ليصبح “فووف” النسخة الدولية من تطبيق “تنسنت ميتنغ” الذي طُرح في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

والتطبيق متاح الآن للمستخدمين في العديد من الدول.

ومنها الهند واليابان وسنغافورة وبإمكان مستخدميه ترتيب اجتماعات يشارك في الواحد منها 300 شخص

أشار تقرير ال “بي بي سي” إلى ما قالته “لوري وو” نائبة مدير قسم الخدمات السحابية في شركة تنسنت.
من أن الشركة تتطلع إلى التمكن من توفير القدرة على العمل عن بعد لعملائها في مناطق ودول أخرى.

وأضافت: “في الأيام القادمة، ننوي طرح خدماتنا في كل دول العالم، مع مراعاة التعليمات والقوانين المحلية في كل دولة.

قيود صينية

على الجانب الآخر ووفقًا للتقرير تعرض تطبيق زووم في بداية الشهر الحالي لقيود إضافية في الصين

“ريشي دالوريا: “زووم لا يتربح على عكس التطبيقات الصينية

ذكر التقرير  ما قاله  المتحدث باسم “زووم” من أن  تسجيل المستخدمين الجدد في البر الصيني، يقتصر حاليا على عملاء الشركات الذين يسجلون حساباتهم عن طريق ممثلي مبيعات معترف بهم

.وأضاف: “بإمكان المستخدمين المستقلين في البر الصيني المشاركة في الاجتماعات التي يستضيفها مستخدمون مسجلون بالفعل”.

يقول القائمون على “زووم” –وفقًا للتقرير- إن عدد مستخدمي التطبيق الذين يشاركون في اجتماعات مرئية يوميا يبلغ 300 مليون شخص.

ولكن الشركة لا تنشر أعداد المستخدمين اليوميين أو المستخدمين المسجلين

تطرق التقرير إلى ما ذكرته شركة بحوث شفافية الأسواق المعنية بالتنبؤ والتحليل في مجال الأعمال .

من أنه من المتوقع أن تصل قيمة السوق الدولية لتكنولوجيا اجتماعات الفيديو إلى 16 مليار دولار في عام 2030. والتي بلغت في العام الماضي 6 مليارات دولار فقط

ملايين المشاركين

أشار التقرير إلى ما قاله “ريشي دالوريا” محلل شئون البرمجيات في شركة دا دافيدسون” من أن تطبيق “زووم “كان موجه بشكل رئيسي للشركات وليس للأفراد.
ولكن انتشار كوفيد 19 والإغلاقات التي نتجت عنه أدت إلى تبني المستهلكين لزووم بشكل سريع.

وأضاف: تذكروا أن زووم لا يحاول التربح من هؤلاء المستهلكين عبر الإعلانات أو البيانات”ب

ينما، لدى شركتي تنسنت وعلي بابا (اللتين تمتلكان تطبيقي فووف ودينغ توك) مصالح تجارية كبيرة تعتمد على الإعلانات والمعلومات الخاصة بالمستخدمين

0 0 votes
Article Rating

Related posts

مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي تُطلق تحدي: تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى الإعلامي الحكومي والأكاديمي (AIMAC )

بدعم من منظمة اليونيسف لتعزيز صناعة القصة الحكومية: التضامن الاجتماعي تُطلق أول منظومة إعلامية حكومية تُدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية

مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي تُعلن عن برنامج متخصص للمنح الدراسية

Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments