ينعقد 9 و10 مايو المقبل بالشراكة مع عدد من المؤسسات الإعلامية المتخصصة
محمد الحمادي: 6 محاور رئيسة ترسم ملامح الإعلام في المرحلة المقبلة
محمد عبد الظاهر: المنتدى يستشرف مستقبل قطاع الإعلام العالمي
جائزة الاتصال وصناعة المحتوى في الميتافيرس أبرز مستجدات المنتدى
أحمد المنصوري: الجامعات تدخل سباق المنافسة على جائزة الاتصال
دبي- AIJRF
كشفت جمعية الصحفيين الإماراتية عن تفاصيل النسخة الثالثة للمنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، الذي تنظمه مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف ” AIJRF” المؤسسة العلمية الرائدة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي، وإعلام الميتافيرس،بالتعاون مع جمعية الصحفيين الإماراتيين، ومؤسسة رؤية الإمارات الإعلامية، ورابطة رواد التواصل الاجتماعي الإماراتية، وذلك يومي 9 و10 مايو المقبل في مقر الجمعية بدبي.
ويجمع المنتدى نخبة من الأكاديميين والإعلاميين، المهتمين بإعلام الذكاء الاصطناعي، وشركات تطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والمؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية؛ لاستشراف تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، وتأثيرهما على مستقبل صناعة الإعلام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الجمعية أمس الأربعاء 12 أبريل الجاري في مقر الجمعية في المحيصنة بدبي، للإعلان عن محتوى المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في نسخته الثالثة، بحضور الشركاء الاستراتيجيين، ونخبة من متخصصي الذكاء الاصطناعي وممثلي وسائل الإعلام بمختلف أنواعها.
محاور مهمة
وفي مستهل كلمته خلال المؤتمر الصحفي، قال محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، تأتي مشاركة الجمعية في تنظيم وإعداد هذا المنتدى ضمن خطط الجمعية لدعم الصحافة في الإمارات وضمان مواكبتها للمستقبل، فالتحديات التي يواجهها الإعلام الإماراتي لا تختلف كثيراً عن التحديات التي يواجهها الإعلام في العالم بأثره لذلك فإن منتدى الصحافة والذكاء الاصطناعي يأتي ليجيب على العديد من التساؤلات ويقدم الأفكار والحلول للكثير من التحديات التي يوجهها الإعلام.
وأكد حرص جمعية الصحفيين الإماراتية على أن يكون الصحفي الإماراتي مواكباً لجميع التطورات في مجال مهنة الصحافة وأن تنقل له آخر التطورات في هذا المجال، وبلا شك وجود مثل هذا المنتدى بمشاركة نخبة من المتحدثين ذوي الخبرة ومن مختلف دول العالم، ستعطي الصحافة في دولة الإمارات والصحفيين بشكل خاص فكرة عن مستقبل الصحافة في ظل التطورات الكبيرة في مجال التكنولوجيا وخصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي والميتافيرس اللذان يعتبران قفزة جديدة في حياة البشرية بشكل عام وليس في الصحافة لوحدها لذلك فأن العمل من أجل تناول تحديات الإعلام في ظل وجود التكنولوجيات الحديثة أصبح مهما وضروريا.
وأشار إلى أن دولة الإمارات دائماً سباقة في مجال التكنولوجيا والتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، وتعتبر من أوائل الدول التي تهتم بمجال الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وبما أن الإعلام قطاع مهم جداً فبالتالي نعمل من خلال الجمعية على تنظيم مثل هذه المنتديات التي تخدم الصحافة والصحفيين، مستذكرين دائماً ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، “رعاه الله”، في العمل للمستقبل فدورنا ألا ننتظر المستقبل، وإنما نذهب إليه حتى نكون من الأوائل الذين يصلون إلى كل ما هو حديث وجديد، وبما أن قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أصبح من القطاعات المؤثرة ولذا من المهم أن تكون الصحافة في دولة الإمارات رائدة في هذا المجال وتستفيد من التطورات التكنولوجية بأفضل طريقة.
وقال: “نسعى من خلال تنظيم هذا المنتدى مع شركاؤنا في مؤسسة الذكاء الاصطناعي أن نرسم صورة المستقبل في مجال الصحافة، فيما يرتبط بالذكاء الاصطناعي، لاسيما أن التطورات كثيرة ومتشعبة، ولكن طرحها من خلال الجلسات وورش العمل يعد أمراً مهماً ينعكس بالفائدة على جميع الصحفيين”.
مستقبل قطاع الإعلام
من جانبه قال الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة” AIJRF”:” نحرص من خلال المنتدى الذي ينعقد للعام الثالث على التوالي على تواجد ممثلين عن القطاعات الإعلامية كافة، والمؤسسات الأكاديمية، وصناع تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جمعية الصحفيين الإماراتية، لبحث واستشراف مستقبل قطاع الإعلام والترفيه العالمي عاماً بعد عام، بما يتوافق مع التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف: اخترنا هذا العام أن يكون المنتدى حول صناعات الإعلام الإبداعية في ظل التكنولوجيا المتقدمة (الذكاء الاصطناعي والميتافيرس)، في محاولة للإجابة على تساؤلات متعددة تضم “شكل صناعة المدن الإبداعية في ظل التكنولوجيا المتقدمة والميتافيرس؟ كيف يمكن للحكومات والمؤسسات الإعلامية أن تستثمر في صناعة المدن الإبداعية في الميتافيرس؟ ومن المقرر أن يتم استعراض تجارب إعلامية ونماذج من مدن إبداعية عالمية ساهمت في هذا المجال.”
جائزة متخصصة
ووفقا لمحتويات المنتدى، سيتم الإعلان عن جائزة متخصصة في الاتصال وصناعة المحتوى في عالم الميتافيرس، حيث تعد الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم.
وفي تعقيبه قال الدكتور أحمد المنصوري، رئيس جائزة CACM))، وعضو المجلس الاستشاري لمؤسسة AIJRF: ” تعد الجائزة الأولى من نوعها عالمياً، إذ أنها تُمنح للجهات الحكومية العربية أو وسائل الإعلام العربية، التي بدأت في تقديم خدماتها الفعلية في عالم الميتافيرس، مثل خدمات صناعة المحتوى الإعلامي “إعلام الميتافيرس”، والخدمات الحكومية الذكية.
وأضاف أن الجائزة تضم أيضاً فئة الجامعات والمؤسسات التعليمية، حيث تقدم كل جهة منصتها داخل الميتافيرس، عن طريق فيديو تعريفي عن أهم الخدمات المقدمة في الميتافيرس، ومعلومات إحصائية حول حجم الجمهور والمستخدمين منذ بداية عمل المنصة، وحجم المتوسط الشهري للجمهور المتردد على تلك المنصات، وتقوم لجنة علمية وتطبيقية متخصصة مكونة من 8 أعضاء بفحص كافة الأعمال، ومن ثم الإعلان عن الأعمال الفائزة على هامش المنتدى في جلسة علمية، يعرض فيها الفائزون تجاربهم الحقيقية في عالم الميتافيرس.
صناعة المحتوى
ومن ناحيته أعرب المستشار عبد الله الشحي، رئيس مؤسسة رؤية الإمارات الإعلامية، ورئيس رابطة رواد التواصل الاجتماعي شركاء المنتدى العالمي لصحافة الذكاء، عن سعادته بالشراكة مع المنتدى قائلا: “تعد مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي من المؤسسات الرائدة التي تقدم الأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في دعم صناعة محتوى إعلامي أكثر ذكاء، ونحن في رابطة رواد التواصل حريصون على تطوير مهارات الأعضاء، وصقل مهاراتهم في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة.
أبحاث علمية
وأكدت الدكتورة رضوى عبد اللطيف المدير الإعلامي للمنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، ومدير العلاقات الأكاديمية بمؤسسة AIJRF في مصر والخليج، أن المنتدى هذا العام سيستقبل أبحاثاً علمية عربية وأجنبية ترتبط ارتباطاً وثيقاً، بالمحاور التي وجد من أجلها المنتدى في نسخته الثالثة، لإثراء البحث العلمي في هذا المجال ، ومن المقرر أن يقام على هامش المنتدى 4 ورش تطبيقية وأكاديمية متخصصة تضم” الميتافيرس وصناعة الخدمات الحكومية الأكثر ذكاء، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعليم العالي، والتسويق الروبوتي والتسويق في عالم الميتافيرس، وكيفية صناعة فرص الأعمال، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وكشف المحتوى الزائف”.
مؤسسة ( AIJRF)
مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF) أول مؤسسة بحثية عالمية متخصصة في دراسات الذكاء الاصطناعي وإعلام الميتافيرس ، تأسست في العام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والعلوم الإنسانية.
ويتركز عمل مؤسسة AIJRF على ثلاثة محاور رئيسية:
1- تعمل مؤسسة” AIJRF” على تقديم الأبحاث الأكاديمية والعلمية والتقارير والمناهج التعليمية في صحافة الذكاء الاصطناعي وإعلام الميتافيرس وصحافة الجيل السابع ومجالات التسويق الرقمي والروبوتي والذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى.
2- تعمل مؤسسة” AIJRF” على تطوير أدوات وتقنيات وتطبيقات وحلول جديدة في صناعة المحتوى من خلال الذكاء الاصطناعي في مجالات: الإعلام والتعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية الأكثر ذكاء.
3- تقوم AIJRF بالعمل على تطوير وتحديث المهارات البشرية الديناميكية (DHS) للأفراد والمؤسسات والجامعات والحكومات بما يتماشى مع متطلبات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة ومهارات المستقبل.
لدى المؤسسة فريق عمل متنوع ما بين أكاديميين، ومُصنعي تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومدربين متخصصين. يعمل الفريق في أكثر من 15 دولة وفي 20 جامعة حول العالم من: ” الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، استراليا، هولندا، فرنسا، نيوزيلندا، روسيا، الهند، الإمارات العربية المتحدة، السعودية، الأردن، مصر، لبنان، تونس، الجزائر”.
المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي
يُعد المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي ((AIJWFأول مؤتمر سنوي عن صحافة الذكاء الاصطناعي ، حيث يجمع نخبة من الأكاديميين والإعلاميين، وشركات تطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والمؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية؛ لاستشراف تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة وتأثيرهما على مستقبل الإنسان، وصناعة الإعلام ومدن المستقبل.
وكانت النسخة الأولى من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي قد انطلقت في مارس 2021، برئاسة البروفيسور فاروق الباز ، عالم الفضاء المصري الأمريكي والجيولوجي ، وبمشاركة أكثر من 50 جامعة ومركز أبحاث وأكثر من 200 باحث وصحفي من 20 دولة.