دبي – مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
نجح مهندسو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ابتكار قوارب آلية قادرة على نقل الركاب من دون قبطان، وذلك بعد سنوات من العمل المضني على منظومة روبوت مائية بدأت، بنماذج لا يتجاوز طولها متر واحد ولا يمكنها سوى نقل حمولة صغيرة؛ تم اختبارها في قنوات أمستردام عام 2016 ثم تطورت بعد مضي ثلاث سنوات لتصبح قادرة على الاندماج في منصة عائمة أو جسور، لتصبح الآن-في نسختها الجديدة- قادرة على حمل راكب واحد أواثنين وفقًا لتقرير نشره موقع إنسبيكتيف مايند
ذكر التقرير ما قالته دانيلا روس رئيسة الفريق العلمي من أن النسخة الجديدة من الروبوت يبلغ طولها مترين
وأنها تتحرك ذاتيًا باستخدام خوارزمية مشابهة لتلك المستخدمة في السيارات ذاتية القيادة ولكنها مكيفة للتنقل على سطح الماء
وأظهرت التجارب -وفقًا للتقرير- أن القوارب تحركت بصورة ذاتية في قنوات أمستردام خلال ثلاث ساعات،
وعادت إلى نقطة البداية بانحراف سم فقط. وكانت طوال هذه الفترة تعتمد في حركتها على بيانات الليدار وأجهزة استشعار
وقد حرص المهندسون على ربط القوارب ببعضها باستخدام أدوات وخوارزميات خاصة
حتى يمكنها التحرك معا تحت قيادة روبوت واحد يسمى “القائد” الذي يستلم وحده التوجيهات بشأن مسار ووجهة الحركة
كما يخططون لتطوير هذه الروبوتات المائية ليصبح طولها أربعة أمتار بحيث تكون قادرة على حمل 4-6 ركاب معا
الأمر الذي يجعلها وسيلة مريحة للنقل في المدن التي تنتشر بها القنوات المائية حيث يتوقع استخدامها من قبل الركاب كما سيارات الأجرة
وذلك عن طريق استدعاء الراكب للقارب، إذ يقوم الكمبيوتر بتسجيل الطلب وإرسال الروبوت إلى عنوانه ثم إلى النقطة المطلوبة.