دبي – مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
عينُ أخرى منحتها تقنيات الذكاء الاصطناعي للرياضية البريطانية المعاقة بصريًا “آبي روبنسون” حيث ساعدتها على القيام بمهامها اليومية مثل القراءة والدراسة والتنقل وفق تقرير نشرته مجلة فوربس
أشار التقرير إلى أن آبي التي تمارس رياضة تسلق الصخور، كانت تعاني مرض ستار غاردت الذي يسبب فقدانًا تدريجيًا للرؤية المركزية منذ أن كانت في عمر ال17، ما جعل إمكانية القراءة لديها وتعرفها على الأشخاص أمرًا شاقًا
إلا أن روبنسون تغلبت على هذه المشكلة بواسطة جهاز ماي آي 2 من شركة أوركم
جهاز بتقنية التعلم الآلي
ذكر التقرير ما أشارت إليه المتسلقة البريطانية من أنها أصبحت تعتمد على الجهاز الذي يستخدم التعلم الآلي ورؤية الكمبيوتر لمساعدتها في الأنشطة اليومية أثناء الإغلاق بسبب كورونا
حيث يقوم الجهاز الذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي بقراءة النص المطبوع أو الرقمي بصوت عال من أي سطح، ويكون معلق على إطار النظارة
تقول آبي: “استخدم الجهاز من أجل القراءة، إذ لم يكن بإمكاني قراءة كتاب بحجم عادي بسهولة
وتضيف أتاح لي استخدامه استكمال دراستي بسهولة، خصوصًا أن لدي الكثير من مواد القراءة الإضافية”.
تقنية التعرف على الوجوه
وإلى جانب القراءة أكد التقرير، أن الجهاز يستخدم تقنية التعرف على الوجوه، فيساعدها في التعرف على الوجوه في الأماكن المزدحمة.
كما تستخدمه “آبي” لقراءة السبورة البيضاء في المحاضرات، والجداول الزمنية لحركة القطارات.
وكذلك ملصقات الطعام، وهو أمر مهم لها بشكل خاص؛ لأن لديها حساسية من بذور السمسم.
الجهاز والتسلق
ولكن بالمقابل لا يمكنها استخدام الجهاز أثناء التسلق فهو – على حد قول روبنسون- لم يتم بناؤه لذلك.
لكنها تؤكد –وفقًا للتقرير- أنه دعمها في ممارسة حياتها اليومية، والتي كان لها تأثير كبير على التسلق.
تقول آبي: الجهاز يسرع عملي، فيجعلني أكثر كفاءة، كما يمكنني من تحقيق التوازن بين التدريب والدراسة”.
طريقة العمل
ذكر التقرير أن جهاز أوركم “ماي آي 2” يستخدم رؤية الكمبيوتر للتعامل مع ملايين نقاط البيانات في كل صورة يتعرف عليها
وذلك حتى يتمكن من تحديد المعلومات الأكثر فائدة للمستخدم.
ويعتمد تنشيطه على حركة توجيه أصابع المستخدم ليقوم بقراءة النص بصوت عال، كما يحدد الوجوه والمنتجات وفئات العملات الورقية والألوان.
أوضح التقرير أن تقنية قراءة النص بصوت عال كانت موجودة منذ سنوات،
لكن الشركة تعمل على توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي لأجهزتها الجديدة، للسماح للمستخدمين بطرح أسئلة حول النص.