دبي – مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
صمم الأكاديمي المصري رائد صحافة الذكاء الاصطناعي الدكتور محمد عبد الظاهر أول نموذج عالمي متخصص في الاتصال وصحافة الذكاء الاصطناعي، حيث يصف كيف تتم عملية الاتصال في ظل تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي باسم: “نموذج عبد الظاهر للاتصال في صحافة الذكاء الاصطناعي”.
يعتمد ” نموذج عبد الظاهر للاتصال في صحافة الذكاء الاصطناعي” على وجود تقنيات جديدة للذكاء الاصطناعي تلعب دورًا رئيسيًا في عملية الاتصال في وسائل الإعلام، مثل الروبوت، تقنيات البلوك تشين، الطباعة ثلاثية الأبعاد، تقنيات تحليل البيانات الضخمة، وغيرها من تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي
وقال الدكتور عبد الظاهر: ” نموذج الاتصال في صحافة الذكاء الاصطناعي يصف كيف يمكن أن تتم العملية الاتصالية في ظل تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي، وهو قائم على ما قُدم من قبل من نماذج عالمية للاتصال مثل نموذج ” كلود شانون ووارن ويف ” و نموذج ” لاسويل للاتصال ” ونموذج ” روس ” وغيرها من النماذج السابقة في دراسات الاتصال والإعلام، لكن بعد إضافة خصائص جديدة تتعلق بتقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي”.
مُضيفًا: ” النموذج الحالي يعتمد على دورة عملية الاتصال بوجه عام في ظل وجود تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوظيف حقيقي لمفهوم صحافة الذكاء الاصطناعي، يعتمد النموذج على طريقة دائرية تفاعلية متبادلة ومستمرة حول الرسالة (المحتوى)، يقوم فيها كل عنصر من عناصر عملية الاتصال – ما عدا الرسالة – بمهام العناصر الأخرى على حدٍ سواء في نقل الرسالة للجمهور المستهدف، حيث تكون الرسالة هي محور العملية الاتصالية، وتمر عملية الاتصال في نظام تفاعلي يضمن لجميع العناصر القيام بكل الأدوار.”
ووفقًا لنموذج عبد الظاهر للاتصال في صحافة الذكاء الاصطناعي، تقوم جميع عناصر العملية الاتصالية بدورها، سواء في وجود العنصر البشري فيها، أو في ظل غياب العنصر البشري وتحل محله إحدى تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة.” كما يقول الدكتور عبد الظاهر.
إطار منهجي
يٌعد النموذج العملي الجديد إطارا منهجيبا للدراسات الإعلام في ك” نموذج الاتصال وصحافة الذكاء الاصطناعي
فعلى سبيل المثال في نموذج عبد الظاهر للاتصال في صحافة الذكاء الاصطناعي:
الروبوت المُبرمج لتوصيل رسالة معينة (إخبارية أو إعلانية) هو في حد ذاته قائم بالاتصال، وفي نفس الوقت وسيلة وقناة اتصالية تهدف الوصول للجمهور، وقد يتحول في مرحلة من المراحل إلى “مُتلقي” في حال تحديثه وبرمجته بمواد ورسائل إعلامية ومحتويات جديدة، في عملية تفاعلية دائرية منتظمة.
ويقول عبد الظاهر ” أتمنى أن يفتح نموذج الاتصال وصحافة الذكاء الاصطناعي الجديد الآفاق للعديد من النماذج والنظريات العلمية في تفسير علمي لحقبة صحافة الذكاء الاصطناعي وثورة الإعلام الجديدة، ودور القائم بالاتصال، وأن يساهم نموذج الاتصال وصحافة الذكاء الجديد في زيادة الفهم لدى القائم بالاتصال في البحث عن أفضل القنوات لتوصيل المحتوى المطلوب للجمهور المستهدف في أقل فترة زمنية ممكنة.”
التدخل البشري محدود
ويفترض نموذج عبد الظاهر للاتصال في صحافة الذكاء الاصطناعي اعتماد العملية الاتصالية على تقنيات الذكاء الاصطناعي مُنفردة – دون تدخل البشر-، وأحيانًا بتدخل بشري محدود في إعداد أهداف تلك العملية الاتصالية، لكنها لا تشترط التدخل البشري كي تتم كاملة في كافة مراحلها”
على سبيل المثال: في حالة اعتماد عملية اتصالية معينة على تحليل” البيانات الضخمة ” لموضوع معين مثلًا: ” عدد الإصابات بفيروس كورونا، والأسباب، والرعاية الصحية عالميًا”، حيث تعتمد وسيلة الإعلام على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل تلك البيانات الضخمة لعدة أيام، هنا تخرج نتائج آلية- يمكن بثها بصورة آلية – عن طريق منصات البيانات المفتوحة أو الكاميرات ووسائل البث بتقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة.
من ناحية أخرى، افترض نموذج عبد الظاهر للاتصال في صحافة الذكاء الاصطناعي عدة أدوار يقوم بها كل عنصر من عناصر عملية الاتصال ” المرسل، المستقبل، الرسالة، الوسيلة، ورجع الصدى”.
يُذكر أن الدكتور محمد عبد الظاهر، هو أول من أطلق مفهوم “ صحافة الذكاء الاصطناعي “ عالميًا، من خلال عدة دراسات وأبحاث، ومن خلال مؤلفه الأول كتاب : ” صحافة الذكاء الاصطناعي، الثورة الصناعية الرابعة وإعادة هيكلة وسائل الإعلام” والمنشور باللغتين العربية والإنجليزية العام الماضي.
وأسس الدكتور عبد الظاهر مؤسسة ” صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف ” ومقرها الإمارات العربية المتحدة، والتي تقدم العديد من الدارسات العلمية الاستشرافية في مجال صحافة الذكاء، وتصدر المجلة العلمية لدراسات صحافة الذكاء الاصطناعي ( AIJJ) .
للحصول على نسخة كاملة من نموذج عبد الظاهر للاتصال في صحافة الذكاء الاصطناعي برجاء الضغط هنا