دبي – مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
أرجئت شركة أبل تطبيقاتها المرتقبة بشأن إجراءات الأمان والخصوصية الجديدة التي تهدف لمنع التطبيقات الإلكترونية من تتبع المستخدمين على الإنترنت دون موافقتهم والتي كان من المقرر العمل بها مع بداية 2021 مع إطلاق نظامها الجديد”آي أو أس ون فور” وذلك -بحد تصريحات الشركة- لمنح المزيد من الوقت لمطوري التطبيقات والمواقع الإلكترونية لتهيئة خدماتهم كي تتوافق مع الإجراءات الجديدة وفق تقرير نشرته ال بي بي يسي
أفاد التقرير أن إعدادات الخصوصية الجديدة لأبل تطلب إذن مستخدمي الأجهزة قبل وصول معرف تتبع الإعلانات وهذا ما لم يكن متاحًا من قبل .
حيث كانت أجهزة أبل تتمتع بمعرفات فريدة للمعلنين تتيح لهم التعرف على مدى تأثير الحملات الإعلانية.
فيمكنها، على سبيل المثال، أن تساعد في اكتشاف ما إذا كان مستخدم ما قد حمل تطبيقا بعد مشاهدة إعلان عنه. ، .
وبمجرد البدء في تنفيذ خطة أبل الجديدة في 2021، -وفقًا للتقرير- سوف تتوقف هذه الإمكانية تلقائيا
مما يضطر المعلنين لطلب إذن المستخدمين لأجهزة أبل للدخول على معرفات تتبع الإعلانات الخاصة بهم.
كما تلزم هذه الإجراءات أبل بطلب إذن المستخدمين لتتبع ما يقومون به على التطبيقات والمواقع الإلكترونية المملوكة لشركات أخرى.
وأوضح التقرير أن النسخة الجديدة من نظام تشغيل أبل “آي أو أس وان فور” سوف تلزم جميع التطبيقات بإعلان نوعية البيانات التي تجمعها عن المستخدمين وكيفية تتبعهم على متجر تطبيقات أبل.
وإن أبل ستضيف خاصية أمنية جديدة توضح على لوحة المستخدم، الوقت الذي يدخل فيه التطبيق إلى المعلومات.
أشار التقرير إلى أن أبل ستطلق تطبيقًا للترجمة كبديل لتطبيق الترجمة الخاص بغوغل “غوغل ترانسلايت”
والذي سيدعم 11 لغة كبداية، من بينها الإنجليزية، والماندرين، والفرنسية، والألمانية، والعربية
وأضاف أن النظام الجديد سيسمح لمستخدمي أبل باختيار تطبيق بريد إليكتروني ومتصفح إنترنت خاص بطرف ثالث
بعد أن كان من الواجب اختيار برمجيات أبل لتكون الأساسية في استخدام البريد الإلكتروني والتصفح.
تحذيرات فيسبوك
من جانب آخر حذرت فيسبوك من أن خطة أبل للخصوصية قد تجعل تطبيقها للتواصل الاجتماعي “غير فعال بالمرة على نظام التشغيل الجديد
وأضافت شبكة التواصل الاجتماعي إنها سوف تتوقف عن جمع معرفات تتبع الإعلانات على نظام “آي أو أس ون فور”
وأن أبل هي من أجبرتها على اتخاذ هذا القرار.