أدوات وتطبيقات خاصة بتطوير المحتوى والخدمات المالية و صناعة ألعاب الفيديو
دبي- مؤسسة صحافة الذكاء
عالم ما بعد كورونا، كيف ساهمت أزمة كورونا في انتعاش اقتصاد المنزل عن طريق توفير تقنيات تكنولوجية جديدة، وأدوات وتطبيقات خاصة بنمو هذا القطاع، من تقنيات تطوير المحتوى، وتكنولوجيا الإعلام، إلى أدوات الخدمات المالية، وتطوير صناع ألعاب الفيديو، وغيرها من الأدوات الجديدة، في دراسة علمية جديدة.
تعد الدراسة لرائد صحافة الذكاء الاصطناعي، الأكاديمي الدكتور محمد عبد الظاهر. وتلك ضمن عدد من الدراسات تُشرف عليها مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف.
بهدف لاستطلاع عالم ما بعد كورونا، وأهم الأدوات والتقنيات الجديدة التي ترسم مستقبل الدول والحكومات.
وأيضا تلك التي وتساهم في خدمة الإنسان بالدرجة الأولى.
نمو متوقع
ويقول الدكتور محمد عبد الظاهر : ” في ظل استمرار أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، والهلع الذي يضرب العديد من المدن حول العالم، لا يزال الملايين من السكان يفضلون “البقاء في المنزل” ، على اعتباره أنه أسهل طريقة للوقاية من هذه الجائحة الخطيرة. لذلك بدأت الحكومات في اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه مواطنيها وإلزامهم بالمكوث في المنزل لساعات طويلة، وصلت إلى 24 ساعة في بعض المدن الكبيرة. علاوة على العزل التام لكبار السن والأطفال.”
ويؤكد عبد الظاهر أيضا: ” ولذلك تحولت الأنشطة الاقتصادية المعتادة إلى التركيز على ما يخدم الأشخاص واحتياجاتهم المختلفة داخل المنزل. الأمر الذي دفع بنمو كبير وعزز من دور شركات التكنولوجيا في البحث عن تقنيات وأدوات وحلول جديدة يمكن الاعتماد عليها في تسهيل حياة الإنسان طوال فترة الحجر الصحي. ولهذا السبب تم إضافة العديد من التقنيات التكنولوجية الجديدة لسوق اقتصاد المنزل عالميًا، والتي من المتوقع أن تشهد استثمارات كبيرة فيما بعد كورونا. وسوف تساهم في ابتكار حلول وأدوات تكنولوجية جديدة لخدمة الإنسان.”
محاور الدراسة
تطرقت الدراسة لعدة محاور منها:
أولًا: نمو قطاع اقتصاد المنزل (Homebody Economy) .
نتيجة لتفشي جائحة كورونا (كوفيد-19)، ودخول العديد من الشركات الكبرى في إنتاج أدوات وتقنيات جديدة لخدمة هذا القطاع.
إضافة إلى التغيرات التي طرأت على السلوك الشرائي والاستهلاكي للجمهور خلال الأشهر السابقة، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على بعض السلع والخدمات في المستقبل.
ثانيًا: نمو تقنيات ألعاب الفيديو “أونلاين” وتطبيقاتها، بأكثر من 50% عن فترة ما قبل كورونا (كوفيد-19).
ومستقبل تلك التقنيات في عالم ما بعد كورونا.
ثالثًا: تقنيات التطبيب عن بعد.
والتي أصبحت أكثر حداثة وتطورا، وباتت جزءا من احتياجات المنزل في ظل أزمة كورونا.
رابعًا: تقنيات مالية جديدة.
وهي التي سهلت طرق التعامل والدفع أونلاين في ظل تغيرات في السلوك الشرائي للمستهلكين خلال أزمة كورونا.
خامسًا: تقنيات الواقع المعزز.
حيث ارتبطت بصورة كبيرة بنمو العمل والتعليم عن بعد، وتقنيات الرعاية الصحية المتقدمة.
سادسًا: الروبوت وتحليل البيانات، واستخدامها في الوصول لحالات المرضى المصابين، وطرق وقاية المجتمع، من خلال تطبيقات وأدوات تساهم في تتبع حالة المرض وانتشاره داخل المجتمع.
سابعًا: الطائرات المُسيَّرة.
حيث باتت جزءا من العمل الإنساني العالمي، من نقل المواد الغذائية إلى الكشف عن الحالات المبكرة.
إضافة إلى العديد من الاستخدامات الأخرى.
ثامنًا: المحتوى الرقمي.
إضافة إلى نمو إنتاج المحتوى الرقمي واستهلاكه في فترة أقل من 6 أشهر، ونمو تطبيقات وحلول جديدة لتقديم مثل هذا المحتوى.
حول مؤسسة صحافة الذكاء
مؤسسة علمية بحثية مُتخصصة في دراسة واستشراف صحافة الذكاء الاصطناعي.
وتهتم بمستقبل الإعلام التقليدي والجديد، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتأثيراتها على البشرية.
ونهتم بكل ما هو جديد في الذكاء الاصطناعي، كل ما يترك آثارا إيجابية على مستقبل العالم، ونستشرف ثورة الإعلام الجديدة بتقارير ودراسات مُتخصصة.
وتقوم مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف من خلال فريقها البحثي بإعداد التقارير والأبحاث العلمية، واستطلاعات للرأي.
وكذلك خطط بحثية مطورة في مجال الإعلام، والذكاء الاصطناعي.
وكذلك التسويق الروبوتي، والإعلام الجديد، والثورة الصناعية الرابعة، واستشراف تكنولوجيا المستقبل.
وذلك بالتعاون مع العديد من المؤسسات البحثية والجامعات المختلفة، وكوكبة من الأكاديميين والباحثين في دولة الإمارات، والشرق الأوسط، وبريطانيا، والولايات المتحدة.