دبي- مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
منذ أن أخبرت الروبوت صوفيا “جيمي فالون” في برنامجه “تونايت شو بوتكس” أنها تستطيع أن تحل محله بسهولة كمضيفة بالبرنامج، ونحن نعرف أن الأجهزة الذكية يمكنها أن تفعل الكثير.. هذا ما ذكرته جوديث ماجيار في تقرير نشره “موقع فوربس” عرضت فيه مناقشة -مع خبراء الذكاء الاصطناعي حول ملامح العالم بعد كورونا- دارت على منصة “ساب بيربوس نيت وورك” التي تم إنشائها بهدف تشجيع الابتكار ومواجهة الاضطرابات الناتجة عن تفشي فيروس كوفيد 19 لاسيما في سلاسل التوريد.
ذكر التقرير ما قالته صوفيا من أن الروبوتات تم إنشائها لمساعدة البشر في التعامل مع المشاكل الكبيرة مثل الأوبئة وتغيرات المناخ، فضلًا عمّا تقوم به من مهام خطيرة أخرى
ووفقًا لماجيار يعد الأمن السيبراني أحد المجالات التي يمكن أن يساعد بها الذكاء الاصطناعي في ظل ما تعانيه الإنسانية من أزمة غير مسبوقة مع فيروس كورونا وتنامي الشعور بالقلق والحاجة للتكيف مع سلوكيات جديدة كالعزلة الذاتية والعمل من المنزل ، فهل يستطيع الروبوت حمايتنا من الجرائم الإلكترونية المتزايدة في ظل كوفيد-19 ؟
تطرقت “ماجيار” لما جاء على لسان جيم فليمنج مدير برنامج معهد إدارة سلسلة التوريد من أن أزمة الوباء الحالية بمثابة فرصة مثالية لمجرمي الإنترنت، مدللًا بما ما حدث في الشهريين الماضيين من ارتفاع رسائل البريد الإلكتروني المخادعة بنسبة 700% و زيادة الجرائم الإلكترونية بعد كوفيد-19
واختراق تطبيق “زووم”، وهو تطبيق مؤتمرات الفيديو الرائج حديثًا الذي قفز عدد مستخدميه من 10 ملايين إلى 300 مليون، هذا الاختراق الذي دفع المسئولين التنفيذيين في الشركة للاعتراف بأنهم غير مستعدين لهذه الزيادة في حجم المستخدمين، والتي أتاحت لبعض المتسللين استغلال الوباء عن طريق إرسال رسائل بريد إلكتروني احتيالية تبدو كأنها من قبل منظمة الصحة العالمية تطلب تبرعات تنتهي في جيوبهم الخاصة
ويؤكد فيلمنج –وفقًا للتقرير- أن أكثر من 90% من الجرائم الالكترونية تنتج عن خطأ بشري على الرغم من توفر التقنيات الأمنية المتقدمة التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي