إعلام ما بعد كوفيد: مهام وأدوار وأشكال جديدة استحدثتها جائحة كوفيد في صناعة الإعلام والترفيه

كيف ساهمت جائحة كوفيد-19 في إحداث تغيرات كبيرة في صناعة الإعلام والترفيه عالميًا؟

ما هي الأدوار والأشكال الجديدة، والمهارات التي عززتها جائحة كوفيد-19 في الإعلام ، وباتت ترسم ملامح مستقبل القطاع خلال العقد القادم؟

د. محمد عبد الظاهر

أكاديمي ورائد صحافة الذكاء الاصطناعي

أثرت جائحة كوفيد-19 على العديد من القطاعات حول العالم، وبخاصة قطاع الإعلام، فيمكن القول أن  هناك إعلام ما قبل كوفيد-19 وأيضا إعلام ما بعد كوفيد (Covidization of Media Industry (، ليس هذا فحسب بل أصبح الجميع يفصل ما بين عالم ما قبل كوفيد-19 وعالم ما بعد كوفيد-19، مثلًا في قطاع التعليم، أو الصحة، أو إدارة الموارد البشرية عالميا، أو حتى إدارة وتخطيط الحكومات نحو المستقبل.

حيث باتت جائحة كوفيد-19 مرحلة فاصلة بين عالم تقليدي وعالم أكثر استعدادا وتفكيرا وترتيبا،  نحو الحلول غير المألوفة والتفكير خارج المعتاد لحل المشكلات، ومواجه التحديات في كافة المشكلات التي تواجه الإنسان.

د. محمد عبد الظاهر

فتحولت أزمة كوفيد-19 من مجرد وباء عالمي، إلى طريقة في صناعة الأفكار، وإعادة هيكلة القطاعات بما يتوافق مع أزمات عالمية مستقبلية على ذات المنوال أو أكثر تعقيدا، وكما تركت الجائحة العديد من الخسائر على بعض الدول أو القطاعات، تركت أيضا العديد من المكاسب على البعض الآخر. تلك المكاسب التي تنحصر في المكاسب المادية فقط، ولكن هناك مكاسب في إعادة هيكلة طرق التفكير، استخدام أدوات وحلول جديدة أكثر فاعلية وتأثيرا.

فبات التعليم عن بعد، والعمل خارج أسوار المؤسسات، والتواصل بين البشر دون اتصال مباشرة هو نهج جديد وحتمي في مستقبل متقلب، بين أزمات متتالية مثل كوفيد، وبين اختراع وابتكار أدوات وحلول تكنولوجية أكثر فاعلية وأكثر قدرة على استيعاب مثل تلك المتغيرات السريعة، والمتتابعة والتي قد تؤثر على بناء وقدرة الإنسان.

أصبحت الدول والحكومات تضع أولوية قصوى داخل حدودها الجغرافية بين مواطنيها، وتقلص الاهتمام لديها بفكرة المواطن العالمي، إلى فكرة مصلحة المواطن المحلي، حتى تأثرت أيضا جهود العمل الإنساني وأخذت أشكالا جديدة بعد كوفيد-19.

مفهوم إعلام ما بعد كوفيد

وهنا أقصد بمفهوم إعلام ما بعد كوفيد  (Covidization of Media Industry)هو نوعية التغيرات والتحديثات التي طرأت على صناعة المحتوى الإعلامي، سواء صحفيًا، أو إذاعيًا، أو تلفيزوينًا، أو بخصوص محتوى وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية، تلك التغيرات التي تتعلق بأنماط وأشكال جديدة في تقديم المحتوى، أو أدوات وتقنيات جديدة للوصول إلى الجمهور، أو تتعلق بأدوار جديدة قامت بها وسائل الإعلام خلال الجائحة، وباتت وظائف رئيسية فيما بعد كوفيد-19.

ولكن كيف أثرت جائحة كوفيد-19 على صناعة الإعلام؟ هل استجابت وسائل الإعلام بصورة مثالية؟ كيف استطاعت بعض وسائل الإعلام في التعامل بمرونة مع تلك الأزمة من حيث : نوعية المحتوى، وطبيعة الوسائل والأدوات المستخدمة، أو طبيعة مهارات المواهب البشرية لديها في دعم المحتوى الجيد والملائم للأزمة وصولًا للجمهور المستهدف ؟


ولهذا يمكن القول أن جائحة كوفيد أثرت على صناعة الإعلام فيما يمكن أن نطلق عليه (إعلام ما بعد كوفيد)…..من حيث أربعة مستويات:

  • إعلام ما بعد كوفيد وصناعة أنماط جديدة في المضمون الإعلامي.
  • إعلام ما بعد كوفيد  ابتكر  أدوات وحلول جديدة “تطوير الوسيلة الإعلامية” للوصول إلى الجمهور المستهدف.
  • إعلام ما بعد كوفيد وصناعة أدوار ومسؤوليات جديدة لوسائل الإعلام.
  • إعلام ما بعد كوفيد ساهم في تنمية مهارات القائم بالاتصال وصُناع المحتوى بصورة كبيرة.
أربع مهام جديدة لـــ إعلام ما بعد كوفيد

أولا: إعلام ما بعد كوفيد وصناعة أنماط جديدة في المضمون الإعلامي

وهنا أقصد بروز  أنماط  وأشكال جديدة استحوذت على المستهلك، ودفعت بوسائل الإعلام لتطوير أدواتها وطرق وصولها للجمهور. حيث أحدثت أزمة كوفيد-19  تغييرات جديدة في سلوك المستهلك ، والتي تتطلب من شركات الإعلام العالمية التركيز على نماذج الأعمال الرقمية الجديدة مثل محتوى الفيديو حسب الطلب والاشتراكات والاستفادة من العلاقات المباشرة مع المستهلكين وتحقيق الدخل من المحتوى بدلاً من الاعتماد فقط على الإعلان كما فعلوا  في الماضي.

على سبيل المثال ، تعد مواقع البث المباشر أحد أهم الأشكال الجديدة التي حصدت العديد من المكاسب في إعلام ما بعد كوفيد ( Covidization of Media).

حيث  اكتسبت Netflix 26 مليون مشترك إضافي في الربعين الأولين من عام 2020 (من الجدير بالذكر أنه خلال عام 2019 بأكمله ، كان لديهم 28 مليون مشترك جديد).[1] لاعب كبير آخر هو Disney + ، تم نشر هذه المنصة للعملاء في عام 2019. لقد حصلوا على 24 مليون مشترك في شهر واحد فقط وبفضل ذلك وصلوا إلى 50 مليون مشترك في جميع أنحاء العالم قبل عامين من التخطيط. من المثير للاهتمام حقيقة أن Disney + لديها عدد أكبر من المشاهدين في بعض البلدان قبل Netflix. واحدة من أكثر الميزات المطلوبة أثناء الجائحة هي الدخول الفردي وهي طريقة جيدة لتوليد إيرادات أكبر. أفضل الأمثلة هي ITV Hub + مع زيادة في الاستهلاك بنسبة 40٪ ، أو منصة RTL Play حيث تم تسجيل أكثر من مليون شخص ، أو Auvio بأكثر من 3 ملايين حساب.[2]

أثر الانتشار المستمر لفيروس كورونا بشكل إيجابي على صناعة بث الوسائط بسبب تدابير الحجر المنزلي.  شهدت المنصات ارتفاعًا في عدد المشتركين وذروة في المشاهدة عبر المناطق بسبب زيادة الطلب على البث عبر الإنترنت . على سبيل المثال ، في الربع الأول من عام 2020 المنتهي في 31 مارس ، أضافت Netflix 15.8 مليون مشترك على مستوى العالم ، وهو أكثر من ضعف 7.2 مليون الذي كان متوقعًا ونموًا بنسبة 22.5٪ على أساس سنوي.[3]

علاوة على ذلك ، زادت الجائحة من الاعتماد السريع على الهواتف الذكية والخدمات المستندة إلى الحوسبة السحابية ، وزيادة استخدام منصات OTT مقارنةً بقنوات  التلفزيون المدفوع التقليدي ، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للمساعدة في تنظيم البث المباشر وتقديم رؤى حول نمط استخدام المستهلك ، والشراكات لتقديم المزيد والمحتوى الخاص، وقد زاد ذلك من نمو قطاع بث الفيديو عبر المناطق المختلفة . على سبيل المثال ، يحتوي Netflix على 75000 نوع مختلف من المحتوى ويوفر محتوى مخصصًا للمستخدمين الفرديين من خلال التوصية ، وهو أمر ممكن بسبب الخوارزميات التي تسمح له بالقيام بذلك.


ثانيًا: إعلام ما بعد كوفيد وابتكار أدوات وحلول جديدة “تطوير الوسيلة الإعلامية” للوصول إلى الجمهور المستهدف

دفعت جائحة كوفيد-19 بظهور العديد من الأدوات والتقنيات الجديدة التي ساهمت في تطور وسائل الإعلام، والاعتماد على حلول أكثر ابتكارا وصولا للجمهور المستهدف في ظل الجائحة.

على سبيل المثال ، زيادة استخدام استهلاك البيانات المجمع. مع وجود عدد كبير من المستهلكين عالقين في المنزل ، أدت الزيادة في المحتوى الذي تم تنزيله وبثه إلى قيام بعض مزودي خدمة الإنترنت بالإبلاغ عن زيادة بنسبة 60٪ في استخدام البيانات ، واستهلاك بيانات إجمالي بنسبة 30٪، خلال العام 2020.

في حين أنه من المتوقع أن تواصل اتصالات الهواتف الذكية نموها العالمي ، فقد زاد عدد المستهلكين الذين استثمروا في اتصالات الإنترنت ذات النطاق العريض الثابت خلال العام ليصل الإجمالي إلى 1.1 مليار أسرة. حيث تمثل توقعات استهلاك البيانات المجمعة نموًا هائلاً بنسبة 26.9 ٪ سنويًا ، مما يعني أن البنية التحتية المطورة ، بما في ذلك تقنية 5G الموعودة منذ فترة طويلة ، من المرجح أن تنتقل من مرغوب فيه إلى أساسي لمعظم أنحاء العالم. تمثل توقعات استهلاك البيانات المجمعة نموًا هائلاً بنسبة 26.9 ٪ سنويًا ، مما يعني أن البنية التحتية المطورة ، بما في ذلك تقنية 5G الموعودة منذ فترة طويلة ، من المرجح أن تنتقل من مرغوب فيه إلى أساسي لمعظم أنحاء العالم.[4]

من المؤكد أن  إعلام ما بعد كوفيد سوف يساهم في الدفع بنمو  الابتكارات الإبداعية من حيث تنسيقات البرمجة الجديدة وسير العمل مع زيادة الطلب على  المحتوى الترفيهي.

وسوف تشهد حقبة إعلام ما بعد كوفيد زيادة الاستثمار في تكنولوجيا الإعلام، وخلق التقنيات الجديدة ، مما سيزيد من تصنيع أدوات جديدة تسهل الوصول إلى الجمهور المستهدف ، بكفاءة وجودة المحتوى على مدار الساعة.


ثالثًا: إعلام ما بعد كوفيد وصناعة أدوار ومسؤوليات جديدة لوسائل الإعلام

عندما سمعت لأول مرة عن مصطلح “دعم الصحة العقلية” للجمهور المستهدف  ، اعتقدت أن هذا دور فقط للطبيب النفسي أو مراكز الرعاية الاجتماعية ، ولكن أن يكون أحد الأدوار الرئيسية لوسائل الإعلام في حقبة إعلام ما بعد كوفيد ، فهذا أمر بالغ الأهمية حقًا .

يتدخل الناشرون ومُلاك وسائل الإعلام،  أيضًا للعب دورا كبيرا في دعم  الصحة العقلية للجمهور المستهدف. فعلى الصعيد العالمي ، حيث أدى التباعد الاجتماعي والعزلة إلى زيادة القلق لدى ملايين الأشخاص ، مما أثر على صحتهم ورفاهتهم بشكل عام. وجد تقرير حديث صادر عن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية (WHO) ، على سبيل المثال ، أن المخاوف بشأن COVID-19 قد ساهمت في “انتشار مرتفع” للاضطراب العقلي في جميع أنحاء العالم ، لا سيما بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والأطفال.[5]

أكثر من أي وقت مضى ، من الضروري لنا أن نعمل معًا ونفعل ما في وسعنا لدعم الصحة العقلية في العالم. مع التأكيد على أهميتها لمستخدمينا والمجتمع الأوسع على مستوى العالم على سبيل المثال تبرعت مؤخرا شركة  ” Verizon Media ” بملايين الدولارات من عائد الإعلانات لمساعدة منظمات الصحة العقلية الوطنية والدولية الكبرى على زيادة الوعي وتعبئة الموارد مع زيادة الطلب. مع ضمان وصول 900 مليون مستخدم لدى الشركة إلى التعليم والأخبار والمعلومات الموثوقة حول COVID وتأثيراتها، حتى لا تؤثر سلبا على صحتهم النفسية .[6]

أيضا  حملت أزمة كوفيد-19 مسؤوليات جديدة على عاتق الإعلام، ومنها الحفاظ على الصحة العامة، وتماسك المجتمعات المحلية ضد الأخبار والمحتوى الزائف حول الجائحة، وهو من أبرز الأدوار الجديدة في مرحلة إعلام ما بعد كوفيد . فعلى سبيل المثال لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في محاربة الأخبار والمحتوى الزائف الخاص بكوفيد-19 ، وأصبح ذلك من أوليات تلك المنصات، أكثر من خطابات الكراهية أو الحسابات الوهمية. فجاءت أزمة كوفيد لتكسبها دورا جديدا أكثر أهمية عن ذي قبل وهو الحفاظ على الصحة العامة، ودحض الشائعات الخاصة بحركة المرضى والمصابين في أي مكان في العالم.

حتى أصبح تقييم العديد من تلك التطبيقات والمنصات قائما على مدى صدقها في نشر المحتوى الصحيح، ومدى فاعلية دورها في الحفاظ على الصحة العامة للمجتمع المحلي، وتماسكه في مواجهة كوفيد-19.

اتخذت منصات وسائل التواصل الاجتماعي تدابير نشطة لمنع المعلومات الخاطئة والمؤامرات المتعلقة بـ COVID-19 عن طريق إزالة المحتوى المضلل والذي قد يكون ضارًا، وإدخال التحذيرات عند الاقتضاء ، وعرض المقالات التي دحضت المعلومات المضللة على نطاق واسع. في مارس 2020 ، أعلن Twitter أنه “سيعطي الأولوية لإزالة المحتوى عندما يكون لديه دعوة واضحة لاتخاذ إجراء يمكن أن تشكل خطرًا مباشرًا على صحة الناس أو رفاههم”. في مايو 2020 ، أعلنت جميع منصات التواصل الاجتماعي أنها “ستضع ملصقات ورسائل تحذيرية على بعض التغريدات التي تحتوي على معلومات متنازع عليها أو مضللة تتعلق بـ Covid-19”.[7]

  في أوائل مارس 2020 ، أعلن موقع فيسبوك أنه “يزيل الادعاءات الكاذبة ونظريات المؤامرة التي أشارت إليها منظمات الصحة العالمية وأن الشركة تمنع الأشخاص من عرض الإعلانات التي تحاول استغلال مخاوف الجمهور من خلال الترويج لعلاجات زيت الثعبان لكوفيد-19.

رابعًا: إعلام ما بعد كوفيد ساهم في تنمية مهارات القائم بالاتصال وصُناع المحتوى بصورة كبيرة

أصبح الروبوت  وتقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي من الأدوات الأساسية في تحليل البيانات الضخمة وصناعة المحتوى  عن فيروس كورونا في العديد من البلدان. اعتمدت بعض وسائل الإعلام على أدوات صحافة الذكاء الاصطناعي ، مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد ، أو تحليل البيانات الضخمة في تتبع الأخبار الصحيحة من مصادرها فيما يتعلق بعدد الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا ، بالإضافة إلى تحديد الأخبار المزيفة ونشر المحتوى الصحيح.

شهد العالم في فترة انتشار فيروس كورونا (كوفيد -19 )، سرعة كبيرة وشفافية في نقل المعلومات الخاصة بالوباء العالمي، وأصبحت منظمة الصحة العالمية المنصة الأولى المفتوحة عالميًا في نقل مثل تلك البيانات، وتحليلها، وتقديم توقعات لانتشار الوباء والطرق المثلى للتصدي له. وهنا اعتمد العالم على عدة أدوات جديدة في نقل المحتوى، تعبر بقوة عن حقبة صحافة الذكاء الاصطناعي، واستخدام تكنولوجيا الإعلام الحديثة بصورة أكبر وأوسع انتشارًا. وسوف يعتمد عليها العالم بصورة أكبر وستشهد استثمارات ضخمة في عالم ما بعد كورونا ( Post-Coronavirus world).[8]


للمزيد حول مهارات القائم بالاتصال والصحفيين، سوف نقوم بنشر دراسة استطلاعية جديدة للدكتور محمد عبد الظاهر بعنوان :” تأثير جائحة COVID-19 على الأدوار المهنية للصحفيين وأدائهم المهني” ” مرحلة إعلام ما بعد كوفيد) .

المصادر



1- Netflix report, July, 2020.

2- Julia Alexander, Disney Plus surpasses 100 million subscribers after less than a year and a half, The verge Report, Mar 9, 2021.

3- Global Media Streaming Market Report 2020-2025: Growth, Trends and Forecasts, January , 2021, Research And Markets Report.

4- Jatinder Sidhu, 4 things to know about the future of media and entertainment, World Economic Forum, Aug 2021.

5- UN Report, COVID-19 and Mental Health and Wellbeing.

6- Cathy Li and Hesham Zafar, COVID-19 has upended the media industry, World Economic Forum, 03 Jun 2020.

7- Daniel Romer and Kathleen Hall Jamieson (April, 2021, Patterns of Media Use, Strength of Belief in COVID-19 Conspiracy Theories, and the Prevention of COVID-19 From March to July 2020 in the United States: Survey Study, Journal of Medical Internet Research .

8 -محمد عبد الظاهر، ” العولمة 4.0 ومستقبل الإعلام في حقبة صحافة الجيل السابع، نموذج العلاقات العامة التفاعلية الأكثر ذكاءً (يوليو 2021) “. ، مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، الإمارات العربية المتحدة، ودار بدائل، مصر صفحة (130).

3.5 6 votes
Article Rating

Related posts

مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي تُصدر النسخة الثانية من : الدليل المهني والأخلاقي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى (AIJEC)

مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي تُطلق تحدي: تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى الإعلامي الحكومي والأكاديمي (AIMAC )

مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي تُعلن عن برنامج متخصص للمنح الدراسية

Subscribe
نبّهني عن
3 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments